شارك مئات الفلسطينيين، الاثنين، في حملة تحت شعار "ارفع علمك"، لإحياء الذكرى الـ44 ليوم الأرض.
وتخلل الحملة رفع علم فلسطين على ظهور المنازل والمركبات،
إلى جانب التغريد على وسم "#ارفع_علمك"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال منسق الحملة، عبد الكريم الكحلوت، للأناضول، إن
الحملة عبارة عن مبادرة شبابية لإحياء ذكرى يوم الأرض، في ظل تفشي فيروس كورونا، وتعذر
تنظيم فعاليات جماهيرية إحياء للذكرى.
ولفت أن هدف الحملة "إحياء هذا اليوم الذي يكتسب
رمزية ودلالة خاصة لدى الفلسطينيين، كبديل عن الفعاليات المركزية التي تعذر تنظيمها
هذا العام".
وتابع: "شعبنا في الضفة الغربية وغزة والداخل، والشتات،
شاركوا في رفع علم فلسطين، ونشروا مئات الصور ومقاطع الفيديو لتفاعلهم مع الحملة".
اقرأ أيضا: هنية: محاولات ترامب لمنح شرعية زائفة للمحتل لن تجدي نفعا
ووفق شهود عيان للأناضول، نظمت مسيرة مركبات تحمل علم
فلسطين وسط مدينة رام الله.
من جانبهم، أحيا الفلسطينيون في إسرائيل، الذكرى الـ44
ليوم الأرض، بتظاهرة على منصات التواصل، في ظلّ الإجراءات تفاديا لفيروس كورونا.
ونشرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل
(أعلى هيئة تمثيلية لفلسطينيي الداخل) على صفحتها في "فيسبوك"، مقاطع مصورة
لفلسطينيين يحيون ذكرى يوم الأرض من بيوتهم، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين أناشيد
وطنية.
ودعت لهذه التظاهرة الرقمية لجنة المتابعة على
"أن تكون مع أناشيد وطنية والتواجد على أسطح المنازل أو على النوافذ، في بث حي
على شبكات التواصل الاجتماعي".
وقالت اللجنة في بيان نشرته السبت، إنها لجأت إلى
هذه الطريقة "بسبب وباء كورونا، ومن أجل الحفاظ على ديمومة إحياء الذكرى الخالدة ليوم
الأرض، وفي ذات الوقت الحفاظ على سلامة الجمهور العام".
ويختلف عن يوم الأرض العالمي الذي يصادف 22 نيسان/ أبريل،
والذي يهدف لنشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض.
ويحيي الفلسطينيون في 30 آذار/ مارس، من كل عام ذكرى
"يوم الأرض"، الذي تعود أحداثه لعام 1976 حيث صادرت السلطات الإسرائيلية
مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين داخل إسرائيل، وهو ما تسبب بمظاهرات أدت لوقوع شهداء
وجرحى.
هنية: محاولات ترامب لمنح شرعية زائفة للمحتل لن تجدي نفعا
الاحتلال يفرض إغلاقا على الضفة وغزة بذريعة مواجهة كورونا
تزايد الدعوات لضغط دولي للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين