أطلق أكثر من 100 صحافي مصري مبادرة لدعم زملائهم المتضررين
من أزمة فيروس كورونا المستجد داخل نقابة الصحفيين، داعين لدراسة "الحالات الأولى
بالدعم العاجل لمواجهة الظروف الطارئة الحالية في ظل إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا".
ودعت
المبادرة، التي حملت عنوان "فريق الطوارئ لدعم متضرري كورونا"، داخل نقابة
الصحافيين المصريين، إلى تشكيل فريق للطوارئ داخل نقابة الصحافيين يباشر عمله خلال
الأيام المقبلة داخل مبنى النقابة، ويتكون الفريق من 3 أعضاء من المجلس و3 أعضاء من الجمعية العمومية وموظف من إدارة النقابة.
وقالوا،
في بيان لهم، إن فريق الطوارئ من المقرر أن يضطلع بمهام عدة، منها "إتاحة جمع
تبرعات مباشرة من أعضاء الجمعية العمومية تحت إشراف المجلس يتلقاها إلكترونيا أو عينيا
أعضاء الفريق، ويحصل المتبرع بناء عليه على إيصال بالمبلغ المتبرع به (قيمة أولى مقترحة
10 في المائة من قيمة بدل التكنولوجيا شهريا، أي ما يعادل مائتي جنيه)، والتواصل مع
إدارات الصحف والمؤسسات الصحافية، للمساهمة في تفعيل هذه الحالة من التضامن والمسؤولية
الاجتماعية داخل نقابة الصحافيين".
اقرأ أيضا: الغارديان: مصر غير شفافة بأزمة كورونا والعواقب وخيمة
وأشاروا
إلى أن الحالات الأولى بالدعم العاجل تشمل "عمال الخدمات داخل نقابة الصحافيين،
والصحافيين الأكثر تضررا ممن سبق وباشرت لجنة الرعاية الاجتماعية بدراسة حالاتهم، وبشكل
خاص ذوي الحالات الصحية الحرجة أو أسر المحبوسين ممن يعانون من ظروف اجتماعية قاسية
وغير القادرين على العمل وكبار السن".
وتضم قائمة أعضاء مجلس نقابة الصحافيين المتبنين للمبادرة
جمال عبد الرحيم، ومحمد خراجة، ومحمد سعد عبدالحفيظ، ومحمود كامل، وهشام يونس.
ومن أبرز الموقعين من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة
الصحافيين: المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، وصاحب فكرة المبادرة أحمد كامل البحيري،
والزميل حسام مؤنس (عنه والدته نظرا لكونه داخل السجن)، ونقيب الصحفيين السابق يحيى
قلاش، ورئيس حزب التحالف الشعبي مدحت الزاهد، وخالد البلشي، وياسر الزيات، ومنى سليم،
القائمة على تطوير الدعوة، وإكرام يوسف، وإيمان عوف، وتامر هنداوي، وأحمد جمال زيادة،
وآخرين.
حملة باطل تتهم الحكومة المصرية بالتستر على إصابات كورونا
"العمل الوطني" تدين سياسات النظام المصري في أزمة كورونا
تسجيل ثاني إصابة بـ"كورونا" في مصر.. شخص أجنبي