قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن الأنظمة السلطوية تستغل الأحداث الاستثنائية الحالية لقمع حرية التعبير في ما يخص أعمال الرعاية الصحية، أو انتقاد نقص المستلزمات في المستشفيات.
وفي تقرير لكاس مود، قال إن حرية التعبير هي أول ضحايا أوقات الأزمات، مشيرا إلى أننا بحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى.
واستعرض الكاتب التاريخ القصير لكلمة "الأخبار المزيفة" الشائعة، وأشار إلى أن الفضل في انتشارها يعود للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يكررها كثيرا.
وللاطلاع على كامل الإحصائيات الأخيرة لفيروس كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا
وأشار إلى أن ترامب أضاف شعبية واسعة للمصطلح، وتبنى الشعبويون الذي وصلوا إلى السلطة المعركة ضد ما يسمونه بـ"الأخبار المزيفة"، والآن يمنحهم كورونا فرصة لتكثيف المعركة، وتمرير قوانين صارمة بحجة منعها.
وضرب الكاتب مثالا بدولة المجر، حيث مرر البرلمان دفعة تدابير طوارئ تعطي رئيس الوزراء اليميني المتطرف فيكتور أوربان صلاحيات ديكتاتورية مع أن الوفيات هناك لم تتجاوز الـ16 حالة.
ونقلت الصحيفة عن زميلتها "الإندبندنت" أن الأشخاص العاملين في الرعاية الصحية، كممت أفواههم حتى لا يتحدثوا عن نقص معدات الحماية، بينما تتحكم هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا بالاتصالات الخاصة بالمستشفيات والعاملين، لمنع تسريب أي معلومات للإعلام.
ولفت إلى أن أغلب الذين يتصرفون بهذا الشكل، كانوا ينتقدون النهج الصيني، وما أطلقوا عليه "التستر الصيني" على فيروس كورونا المستجد.
عالميا، ارتفعت حصيلة المتعافين من فيروس كورونا، إلى 287667 مصابا، في حين تصدرت الصين قائمة المتعافين، تلتها إسبانيا وألمانيا.
ورغم تسجيلهما وفيات قياسية، إلا أن إيران وإيطاليا حلتا رابعا وخامسا في قائمة المتعافين.
ولا تزال الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بعدد الإصابات، تليها إسبانيا، ثم إيطاليا التي سجلت انخفاضا طفيفا بعد الحالات الجديدة للإصابة بالفيروس.
NYT: بهذه الطريقة غير كورونا طرائق البحث العلمي
صحيفة: هكذا يعقد "كورونا" حملة جو بايدن للرئاسة
"آي": هل يعود الناس لحياتهم الطبيعية بعد انتهاء أزمة كورونا؟