اتهم مايكل سانشيز، شقيق عشيقة مالك "أمازون"، جيف بيزوس، الحكومة السعودية بالوقوف خلف عملية اختراف هاتف أغنى رجل في العالم، قبل انفصاله عن زوجته وتقاسمهما الثروة.
وبحسب موقع "بزنس انسايدر" الأمريكي، فإن مايكل سانشيز شقيق لورين سانشيز قال إن المصدر الحقيقي للصور الفاضحة والمحادثات بين لورين وبيزوس هي السعودية، في تلميح منه لقيام الرياض باختراق هاتف مالك "أمازون".
وأوضح سانشيز أنه رفع دعوى قضائية مؤخرا ضد شركة "أمريكان ميديا إنك"، المالكة لموقع "ناشونال إنكوايرر"، الذي زعم أنه هو المصدر الوحيد الذي سرّب الصور.
وبحسب القضية التي رفعها سانشيز في السابع والعشرين من آذار/ مارس الماضي، فإن الموقع تسبب له بأذى متعمد، وشهّر به.
اللافت أن سانشيز ألمح إلى وجود أطراف أخرى بخلاف السعودية على صلة باختراق هاتف بيزوس، سمّى منها الموساد الإسرائيلي، والاستخبارات البريطانية.
وكان سانشيز اعترف بأنه أكد صحة وجود علاقة سرية بين شقيقته وبيزوس، إلا أنه نفى أن يكون أرسل صورا لها.
يشار إلى أن شركة استشارات أمنية أشارت، في وقت سابق، إلى أن رسالة هاتفية من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان إلى بيزوس كانت تحمل رابطا للاختراق، وذلك في أيار/ مايو 2018.
وفي كانون ثان/ يناير الماضي، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن المدعين العامين في مانهاتن نيويورك لديهم أدلة تثبت أن عشيقة بيزوس، لورا سانشيز، هي من سلمت رسائلهما النصية المتبادلة إلى شقيقها، الذي باعها لمجلة "ناشونال إنكوايرر".
اقرأ أيضا: الغارديان: حملة تجسس للسعودية على هواتف مواطنيها بأمريكا
WP: عام ونصف على قتل خاشقجي وتواصل هيام ترامب بالسعودية
صحيفة روسية: أمراء السعودية المعتقلون دفعوا ثمن هبوط النفط