الاتحاد الإيطالي يُخطط لإتمام الموسم الكروي بعد هذا الإجراء

يبدو أن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يرفض فكرة عدم استكمال الموسم الكروي رغم استمرار تفشي فيروس كورونا في بلده، والذي أدى إلى وفاة 20 ألف مواطن إلى حدود اليوم الإثنين.

وبدأ الاتحاد الإيطالي مؤخرا في وضع خطط ممكنة من أجل استكمال موسم كرة القدم المتوقف بسبب وباء كورونا " كوفيد 19".

وفي هذا الإطار، قال غابرييلي غرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إن الهيئة الكروية تأمل في إخضاع اللاعبين للفحوص للكشف عن فيروس كورونا في بداية أيار/مايو المقبل من أجل الإعداد لاستئناف مباريات الموسم المتوقفة منذ أكثر من شهر كامل بسبب الفيروس. 

وتوقف الدوري الإيطالي قبل 12 جولة من نهاية الموسم، في التاسع من آذار/مارس الماضي بسبب استمرار تفشي الفيروس القاتل.

وحتى الآن لم يتضح بعد موعد عودة النشاط الرياضي في البلاد أو حتى إلغاء الموسم بأكمله في ظل استمرار الأزمة، واستمرار تسجيل ارتفاع الإصابات والوفيات. 

وأضاف رئيس الاتحاد الإيطالي في تصريح لشبكة "سكاي سبورتس" الإيطالية أنه لا يزال عاقدا العزم على استكمال بقية مباريات الموسم المحلي بغض النظر عن المدة المطلوبة لذلك. 

وتابع غابرييلي غرافينا قائلا: "بمجرد تحسن الظروف سنكمل مباريات موسم البطولة". 

وأردف مسؤول الهيئة الكروية في إيطاليا: "قريبا سنعقد اجتماعا وسنضع الخطوات التي سنعلن عنها لاحقا. سنبدأ، وهذا ما نتمناه، في بداية شهر آيار /مايو في فحص اللاعبين لضمان خلوهم من المرض ومن ثم يمكن أن تنطلق التدريبات بعد ذلك. هل سنلعب خلال الصيف؟ ليس لدينا سقف زمني لكن الخطة هي إكمال موسم البطولة." 

لكن عدة فرق إيطالية عارضت استئناف البطولة ومنها بريشيا الذي هدّد بعدم نزول أرض الملعب لخوض أي مواجهة في ظل هذه الأزمة التي ما زالت تكلف البلد الكثير بشريا واقتصاديا. 

وأدى انتشار وباء كورونا إلى إيقاف الأنشطة الرياضية في معظم دول العالم، كما كان سببا بإلغاء العديد من الأحداث الرياضية.

ويجتاح فيروس كورونا القاتل أغلب دول القارات الخمس منذ خروجه من الصين، حيث ارتفع إجمالي عدد المصابين في العالم حتى اليوم إلى ما يقارب مليونا و870 ألف شخص، فيما بلغ عدد الوفيات أزيد من 115 ألفا، وتعدّ الولايات المتحدة الأمريكية البلد الأكثر تضررا من الوباء، تليها إيطاليا وإسبانيا.