شنت مجموعات يعتقد أنها "يهودية متطرفة" مساء الاثنين، هجوما على عدد من الفلسطينيين، بالقرب من البحر الميت بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنته شرطة الاحتلال الإسرائيلية.
وأشارت قناة "كان" الإسرائيلية إلى أن
الهجوم وقع في منطقة "مستوكي دراغوت" بالقرب من البحر الميت، وأحرق
المهاجمون سيارتين للفلسطينيين، ولم تذكر القناة ما إذا كانت هناك إصابات فلسطينية
جراء الهجوم.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن "مثلمين هاجموا
عددا من الفلسطينيين، كانوا بالقرب من المكان، بالحجارة والغاز المسيل
للدموع".
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام في
المنطقة المستهدفة موقعا للحجر الصحي في 9 نيسان/ أبريل الجاري، لنحو 20 من جماعة
"نوعر هجفعوت" أو "شباب التلال" اليهودية المتطرفة، والمشتبه
بإصابتهم بفيروس كورونا.
اقرأ أيضا: اعتقالات واعتداءات للاحتلال والمستوطنين بالضفة (شاهد)
و"نوعر هجفعوت" أو "شباب التلال"،
مصطلح شائع للإشارة إلى الشباب اليهودي المتطرف، والقوميين المتدينين من سكان المواقع
الاستيطانية غير الشرعية بالضفة الغربية.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي
الثلاثاء، الشاب صهيب نصر جرار من قرية واد برقين بمحافظة جنين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية
"وفا" عن مدير نادي الأسير بجنين منتصر سمور، أن قوات الاحتلال اعتقلت
الشاب جرار، بعد استدعائه لمقابلة مخابراتها في معسكر سالم.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، حاجزين
أقيما في منطقتي عين البيضا وبردلة بالأغوار الشمالية للحد من حركة الفلسطينيين، في
إطار خطة مواجهة تفشي وباء "كورونا".
وأفاد مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات بأن
جنود الاحتلال اقتحموا الحاجزين وأنزلوا العلم الفلسطيني، وطردوا المتطوعين من الموقعين،
مشيرا إلى أن هذه هي المرة العاشرة التي يقتحم فيها الاحتلال الحاجزين.
اعتقالات واعتداءات للاحتلال والمستوطنين بالضفة (شاهد)
الاحتلال ينفذ حملة اعتداءات واعتقالات بالقدس والضفة
إصابات بالضفة ومستوطنون يهاجمون قرية ويقطعون أشجارا