برشلونة يتنازل عن اسم ملعبه لمكافحة فيروس كورونا.. كيف؟

أعلن نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، تنازله عن حقوق تسمية ملعبه "كامب نو"، لصالح مؤسسته الخيرية، للإسهام ودعم جهود مكافحة انتشار وباء كورونا المستجد.

وقال النادي الكتالوني اليوم الثلاثاء عبر بيان على موقعه الرسمي، إن مؤسسته ستبحث عن راع جديد للملعب، للموسم المقبل.

وأضاف النادي: "العالم يشهد لحظة مهمة للغاية، تتمثل في حدوث أكبر أزمة صحية واقتصادية واجتماعية في التاريخ الحديث".

وتابع: "وقد اتخذ برشلونة قرارا استثنائيا يتناسب مع المتطلبات الإنسانية، في مثل هذه الأوقات المتسمة بعدم اليقين". 

وقال برشلونة: "مجلس الإدارة الذي اختير بشكل ديمقراطي من قبل الأعضاء، والذي يرأسه جوسيب ماريا بارتوميو، وافق على التنازل عن حقوق تسمية ملعب كامب نو للموسم المقبل 2020-2021".

وختم النادي البيان: "وذلك لصالح مؤسسة النادي، من أجل جمع الأموال واستغلالها في المشاريع البحثية، في إقليم كتالونيا والعالم كله، لمقاومة آثار فيروس كورونا المستجد".

 

وعلى الرغم من شهرته الواسعة تحت مسمى كامب نو، إلا أن هذا الاسم لم يطلق رسمياً على الاستاد حتى 11 نيسان/ أبريل من عام 2001، إذ كان يدعى سابقاً "ستاد نادي برشلونة لكرة القدم".

يذكر أن الملعب تأسس عام 1957، وقد كان الناس يطلقون عليه اسم الملعب الجديد (كامب نو بالكاتالونية) لأن النادي كان لم يمنحه اسماً رسمياً بعد، فظلت تلك التسمية قائمة إلى يومنا هذا.