بدأت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، الخميس، هجوما على تمركزات لمليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوبي العاصمة طرابلس.
وقال المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" مصطفى المجعي، إن قواتهم بدأت هجوما على مليشيات حفتر في محور الخلاطات.
وأضاف أن القوات الحكومية تحرز الآن تقدما في هذا المحور، وتمكنت من تدمير 3 آليات مسلحة للمليشيات، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بجميع أنواع الأسلحة.
ومنذ أيام، تكثف مليشيات حفتر هجوما بدأته في 4 نيسان/ أبريل 2019، للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا.
ويأتي تكثيف الهجوم على الأهداف المدنية في طرابلس، وفق مراقبين، على أمل تعويض الخسائر الكبيرة التي منيت بها المليشيات أمام القوات الحكومية، مؤخرا، وأبرزها خسارة مدن الساحل الغربي لليبيا حتى الحدود التونسية.
من جهتها، قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن وقف القتال في ليبيا بات "ضرورة ملحة" بالنظر إلى الجانب الإنساني.
اقرأ أيضا: شهر على "عاصفة السلام".. ما الذي حققته حكومة الوفاق؟
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر دائرة تليفزيونية، مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجاريك، "يحذر زملاؤنا في المجال الإنساني من أن هناك ضرورة ملحة لوقف الأعمال القتالية في ليبيا".
وأضاف: "استمرار انعدام الأمن والقتال حول طرابلس يعمل على تعميق معاناة المدنيين".
وتابع: "في خضم النزاع ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى 60 وهذا يشمل حالة وفاة واحدة".
وأشار دوجاريك، إلى أن نصف المدن التي تم تقييمها حديثا أبلغت عن نقص في المواد الغذائية، وارتفاع أسعارها بنسبة 27 بالمئة، في حين ارتفعت أسعار مواد النظافة بمعدل 12 بالمئة.
وأعرب دوجاريك، عن دعم الأمم المتحدة، وشركائها في المجال الإنساني، لحكومة الوفاق الليبية لتقديم المساعدة للنازحين داخليا والعائدين واللاجئين وطالبي اللجوء.
مقتل ضابط كبير بقوات حفتر ومساعده بقصف لحكومة "الوفاق"
الوفاق: حفتر يوسع عدوانه ودمرنا غرفة عملياته قرب سرت
"الوفاق" تصد هجوما لحفتر قرب مصراته وتتقدم باتجاه سرت