أعلن الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم أمس الجمعة إقالة رئيسه فرانسيسكو إيغاس بسبب "انتهاكات مستمرة" لأنظمته، على غرار الإفراط في الإنفاق للتعاقد مع المدرب الهولندي يوردي كرويف.
واتهم ايغاس بإحداث "أزمة مؤسسية خطيرة" في الاتحاد بسبب "الحوكمة من جانب واحد" من خلال العمل خارج الأنظمة وقرارات مجلس الإدارة.
وقرر ستة من أعضاء مجلس الادارة إعادة هيكلة الاتحاد، وقد تولى نائب الرئيس خايمي استرادا مهام الرئيس.
وكانت غالبية أعضاء مجلس الإدارة الذين عزلوا ايغاس قد أعلنوا في قرارهم، أن الاتحاد الاكوادوري خصص ميزانية قدرها 4 ملايين دولار أميركي للتعاقد مع نجل الاسطورة الهولندية الراحل يوهان كرويف كمدرب والإسباني أنتويو كوردون مديرا رياضياً لخوض تصفيات مونديال 2022.
وجاء في القرار: "فوجئنا بمعرفة عدم احترام قرار مجلس الادارة، وأن قيمة العقود وصلت إلى نحو 6 ملايين دولار".
ووصفوا العقد بأنه "غير متناسب تماماً مع واقعنا الاقتصادي كبلد واتحاد".
وأشار نائب الرئيس الجديد كارلوس غالارسا في حديث للصحافيين "يجب أن نتفاوض مجدداً مع كرويف" الذي خلف الكولومبي هرنان داريو غوميز في كانون الثاني/يناير الماضي بعد الخروج من الدور الأول لبطولة كوبا أميركا في حزيران/يونيو الماضي.
ويتواجد كرويف (46 عاما)، لاعب برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الانجليزي السابق، في إسبانيا منذ آذار/مارس ولم يشرف على المنتخب في أية مباراة حتى الآن، بسبب تعليقها نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد.
اغتيال لاعب في الإكوادور رميا بالرصاص
مورينيو يختار تشكيلته المثالية من اللاعبين الذين دربهم
لاعبون أجانب يفتقدون عائلاتهم وكرة القدم في زمن كورونا