"كورونا" يتسبب بزيادة حالات العنف الأسري 30 بالمئة بكندا

لم تسلم دولة من دول العالم من ارتفاع ملحوظ بنسب ومعدلات "العنف الأسري"، مع استمرار تطبيق وتفعيل إجراءات الحجر والحظر بسبب تفشي فيروس كورونا.

وفي هذا الصدد، قالت وزيرة شؤون المرأة والمساواة بين الجنسين الكندية، مريم منصف، في تصريحات صحفية: إن بعض المناطق شهدت ارتفاعا في المعدلات بنسبة 20 إلى 30 بالمئة.

وأضافت أن شرطة يوروك التابعة لمدينة تورونتو سجلت زيادة في معدلات العنف الأسري بنسبة 22 بالمئة منذ تاريخ دخول تدابير العزل المنزلي حيز التنفيذ في 17 مارس/ آذار الماضي، وأكدت أن هناك العديد من حالات العنف التي لم يتم تسجيلها في سجلات الشرطة.

فيما ارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا، الاثنين، إلى ألفين و781 إثر تسجيل 452 وفاة جديدة.

وأظهرت معطيات وزارة الصحة الاتحادية، أن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 48 ألفا و229، إثر تسجيل 4 آلاف و678 حالة جديدة.

اقرأ أيضا : كورونا يزيد من العنف الأسري والصحة العالمية تطالب بالحد منه

في سياق متصل، أعلن رئيس وزراء مقاطعة كيبيك، فرانسوا ليغول، أن المدارس الابتدائية وبعض المدارس الخاصة بأطفال يعانون من صعوبات في التعلم، ستعيد فتح أبوابها في بعض المناطق الواقعة خارج مركز مدينة مونتريال اعتبارا من 11 أيار/ مايو.

وأضاف أن الثانويات والجامعات والمدارس الأخرى في المقاطعة ستبقى مغلقة حتى نهاية آب/ أغسطس.

وحتى مساء الاثنين، أصاب كورونا أكثر من 3 ملايين و55 ألفا حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 211 ألفا، فيما تعافى أكثر من 919 ألفا، وفق موقع "worldometer" المتخصص برصد ضحايا الفيروس.