أوقفت السلطات التركية، شرطيا عن العمل، بسبب قتله شابا سوريا في ولاية أضنة جنوب البلاد.
وذكرت ولاية أضنة في بيان، الثلاثاء، أن عناصر شرطة من مديرية أمن منطقة "سيهان"، أقاموا نقطة تفتيش في حي "سوجو زاده".
وأشار البيان إلى أن شابا سوريا أصيب بالخطأ بعيار ناري، إثر إطلاق نار تحذيري بعد هروبه وعدم امتثاله لطلب الوقوف من قبل الشرطة.
ولفت البيان إلى أن الشاب فقد حياته بعد محاولات إنقاذه في المستشفى الذي نقل إليه.
وأكد البيان وقف عنصر الشرطة الذي أطلق النار بشكل مؤقت عن العمل، واستمرار التحقيقات القضائية والإدارية بالقضية.
وقدم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، تعازيه لوالد الشاب السوري.
ونقلا عن مصادر في الوزارة، الثلاثاء، قام الوزير صويلو بالاتصال هاتفيا بـ"عدنان حمدان العساني"، للتعزية بوفاة ولده "علي حمدان العساني".
وأعرب الوزير خلال المكالمة عن حزنه العميق جراء الحادثة، وأكد متابعته شخصيا لهذه القضية.
من جهته، قال والد الشاب السوري: "استضافتنا تركيا في هذه المرحلة العصيبة التي نمر بها، فنحن أخوة، ولا يمكن لأحد أن يفسد أخوتنا".
في سياق متصل، قام والي أضنة محمود دميرطاش بزيارة إلى أسرة الشاب، برفقة مدير أمن الولاية ظفر آقطاش، ونائب مدير إدارة الهجرة في أضنة، ولي جان دوغرو، حيث قدموا العزاء.
وأكدت المصادر أنه تمت تلبية مختلف احتياجات الأسرة.
من جهته أعرب المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك عن حزنه العميق بسبب هذه الحادثة.
وأوضح في مؤتمر صحفي، أنه اتصل بوالد الشاب السوري بمجرد سماعه بالأمر، وأعرب له عن تعازيه وحزنه الكبير.
وأردف: " قلت لوالد الشاب، أنتم أشقاؤنا، وولدكم ولدنا".
وأوضح أن والد الشاب قال له: "أعلم أننا أخوة"، وأنه بعث بتحياته إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ولفت جليك إلى أن التحقيقات الإدراية والقضائية مستمرة بحق الشرطي الذي تسبب بوفاة الشاب السوري.
وشدد جليك على أن التحقيقات تجري بموجب القانون وبكل شفافية، بعيدا عن أي أحكام مسبقة أو أي محاولة لطمس الحقيقة، وأكد ضرورة ألا يساور أحد الشك بذلك.
هذا ما كتبته تركيا على مساعدات طبية أرسلتها لأمريكا
أكار يعلن إتمام تسيير دورية تركية روسية ثالثة بإدلب
قتلى بعبوة ناسفة لـ"الكردستاني" بولاية ديار بكر التركية