تسبب برنامج
وثائقي عن حياة
الأميرة ديانا،
بغضب كبير من أبنائها الأميرين وليام وهاري، ومحبيها.
وأوضحت صحيفة "صن" البريطانية، أن الوثائقي: "Being Me: Diana''، والمكون من أربعة أجزاء، سيكشف تفاصيل عن
طفولة ديانا، ومرحلة زواجها، واضطرابات الأكل التي أصيبت بها، وعلاقتها المتردية
بالأمير تشارلز، ومحاولاتها المتكررة من أجل الانتحار.
ويستخدم المسلسل الوثائقي لقطات غير مرئية من
خطابات ديانا التي تم تصويرها قبل وفاتها في عام 1997، بالإضافة إلى مقابلات مع
أشخاص مقربين منها، لتسليط الضوء على اضطرابها الداخلي، قبل فترة وجيزة من
انفصالها عن تشارلز في عام 1992.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسلسل قد يثير الكثير من
التساؤلات خاصة من أولادها للشركة المنتجة التي تعمل مع شركة "نتفليكس"
التي لطالما كانت لديها علاقات جيدة مع الأمراء ومشاريع مستقبلية للإنتاج.
وفي السياق نفسه، قال مصدر تلفزيوني للصحيفة إن
"العائلة سترفض المشاركة في المسلسل الوثائقي"، وأضاف أن "وليام
وهاري سيكونان غاضبين للغاية. التوقيت ليس ملائما"، خاصة بعد تلقي أفراد
العائلة المالكة ضربة بمغادرة هاري وزوجته ميغان ميركل في وقت سابق من هذا العام.
يشار إلى أن وفاة الأميرة ديانا، في 31 آب/
أغسطس عام 1997، بحادث سيارة في باريس، لا يزال لغزا حتى الآن، في ظل تكهنات بأنه
مفتعل لقتلها.