دعا 15 حزبا سياسيا، الجمعة، في ذكرى "الوحدة" في اليمن، إلى استمرارها في البلاد، لمواجهة "قوى الشر الانقلابية".
وهاجمت من أسمتهم الانقلابيين، في إشارة إلى الحوثيين في الشمال والمجلس الانتقالي جنوب البلاد.
وجاء في بيان مشترك للأحزاب الـ15، أبرزها المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس عبد ربه منصور هادي، والتجمع اليمني للإصلاح، التهنئة إلى الشعب اليمني بمناسبة الذكرى الثلاثين لتحقيق الوحدة.
وأكد البيان أن الشعب اليمني "يتطلع للسلام والاستقرار والخلاص من قوى الشر الانقلابية، التي فرضت عليه الحرب وجلبت عليه الدمار والمعاناة".
اقرأ أيضا: "الإصلاح" يطالب بعودة الحكومة إلى عدن ويهاجم "الانتقالي"
وقال إن هذه المناسبة "تجدد الدعوة إلى وحدة الصف الوطني نحو الهدف الجامع، المتمثل باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، والانطلاق نحو بناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة".
وتابع بأن الوحدة اليمنية "ظلت هدفا وأملا متجددا في فكر الحركة الوطنية وقواها السياسية والاجتماعية، طوال عقود من النضال حتى تحقق الحلم وباتت نقطة مضيئة في تاريخ الأمة العربية الحديث والمعاصر".
وفي 22 أيار/ مايو 1990، تم الإعلان رسميا عن الوحدة بين الشطرين في شمال اليمن وجنوبه، ليصبح حينها علي عبد الله صالح، رئيسا للجمهورية اليمنية الموحدة، وعلي سالم البيض نائبا له.
ويشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
اقرأ أيضا: مصدر لعربي21: هذه شروط الانتقالي للسعودية من أجل التراجع
ويزيد من تعقيدات النزاع في اليمن أن له امتدادات إقليمية، فمنذ آذار/ مارس 2015 ينفذ تحالف عربي، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات عدة.
ويواجه اليمن تحديا كبيرا لوحدته، بسبب النوايا الانفصالية في الجنوب، إذ سبق أن أعلن المجلس الانتقالي اليمني المدعوم من الإمارات، حكما ذاتيا في جنوب البلاد، ما اعتبرته الحكومة الشرعية انقلابا في 26 نيسان/ أبريل الماضي، ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.
"الإصلاح" يطالب بعودة الحكومة إلى عدن ويهاجم "الانتقالي"
احتجاجات مناوئة لحلفاء أبوظبي بعدن.. وانتشار عسكري كثيف
قائد انفصالي يطالب بحكومة يمنية جديدة والحشد ضد "الحوثي"