عرضت باكستان على جارتها الهند، تقديم مساعدة إنسانية من أجل إنقاذ ثلث الأسر هناك من الفقر، على الرغم من التوترات السياسية بين البلدين.
ونشر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر"، أورد فيها تقريرا يتحدث عن أن "34٪ من الأسر في جميع أنحاء الهند، لن تتمكن من البقاء على قيد الحياة لأكثر من أسبوع دون مساعدات عاجلة".
وقال عمران خان: "أنا على استعداد لتقديم المساعدة، ومشاركة برنامجنا مع الهند، للتحويلات النقدية الناجح، الذي يمتدح دوليا، بسبب شفافيته وإمكاناته".
اقرأ أيضا: باكستان تنتقد الهند بسبب الإسلاموفوبيا: "كورونا" لا دين له
وأورد التقرير الذي قام عمران خان بمشاركته، أن "84٪ من الأسر الهندية عانت من انخفاض الدخل الشهري منذ الإغلاقات" بسبب فيروس كورونا.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا، تفاقم في الفترة الأخيرة بسبب قرارات اتخذتها الهند ضد المسلمين في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.
وفي 5 آب/ أغسطس الماضي، قررت الحكومة الهندية إلغاء الوضع الخاص في منطقة "جامو وكشمير" وتقسيمها إلى إقليمين، وفرضت قيودا على التجوال والاتصالات فيهما وحجبت خدمة الإنترنت.
ويطلق اسم "جامو كشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره احتلالا هنديا لمناطقها.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.
اقرأ أيضا: أبرز المذابح ضد المسلمين في الهند منذ استقلالها (
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من جماعات إسلامية ووطنية.
أنباء عن وفاة زعيم طالبان بـ"كورونا".. وهذا هو قائدها "مؤقتا"
حكومات تخفف إغلاقات كورونا و"الصحة العالمية" تواصل التحذير
الهند: سندافع عن "كبريائنا" أمام الصين ورفضنا وساطة ترامب