تتواصل في الولايات المتحدة احتجاجات شعبية إزاء مقتل الأمريكي الأسود "جورج فلويد"، بعد مرور ثلاثة أسابيع على الحادثة التي هزت الرأي العام في البلاد وفجرت الغضب إزاء عنصرية الشرطة.
وفي مدينة نيويورك، التي شهدت أكبر موجات التظاهر وأكثرها عنفا، جثا العشرات على ركبهم تعبيرا عن رفض التمييز العنصري.
وكشف اثنان من قادة مجلس المدينة النقاب عن خطة من شأنها أن تقتطع مليار دولار من ميزانية إدارة شرطة المدينة، وتخفيض تكلفة العمل الإضافي وتحويل بعض مسؤوليات الإدارة إلى وكالات أخرى، بحسب موقع شبكة "أن بي سي".
وسار المتظاهرون ليلة الجمعة على جسر "ويليامزبرغ"، وأغلقوا حركة المرور متجهين إلى مانهاتن، القلب التجاري والمالي الأهم في البلاد.
وفي سياتل، انتقل مئات الأشخاص الذين نظمهم الفرع المحلي لحراك "حياة السود مهمة" (Black Lives Matter) من ميدان لآخر أثناء مشاركتهم في "مسيرة صامتة" من أجل العدالة العرقية.
اقرأ أيضا: نشطاء يستذكرون وفاة رجل أسود بعد أن طاردته الشرطة قبل عام
وفي بالتيمور، سار المتظاهرون في وسط المدينة، ورددوا شعارات غاضبة أمام مبنى البلدية.
وعمت تظاهرات مشابهة مدن سان فرانسيسكو وأوكلاند وألاميدا وشرق بالو ألتو.
وفي ميامي، أغلقت السلطات طريقا سريعا تحسبا لمظاهرة كبيرة في وسط المدينة. ونصحت الشرطة الشركات في المنطقة بإغلاق أبوابها.
أمازون يزيل قميصا عليه صورة قاتل فلويد عن منصته
التسلسل الزمني للاحتجاجات بأمريكا بعد مقتل فلويد (إنفوغراف)
ناشط ضد العنصرية بأمريكا: لا مفر من العنف إذا رفضت السلمية