علقت الهيئة العامة للسجون التونسية السبت، على مزاعم جديدة للنائبة عبير موسي، بشأن وجود تواصل بين عدد من النواب و"إرهابيين داخل السجون".
وقالت
الهيئة في بيان لها، إن "تحركات المسجونين في قضايا إرهابية تخضع إلى رقابة
أمنية عالية ومشددة"، مؤكدة أن "زيارة كافة المساجين تستند إلى شروط
وإجراءات وتراتيب يضبطها القانون، وتخضع للمراقبة بالكاميرا، وهي عملية
موثقة".
اقرأ أيضا: برلمان تونس.. اتهام عبير موسى بتلقى أموال من الإمارات
ولفتت
الهيئة إلى أن وزارة العدل أذنت بفتح تحقيق في الموضوع، داعية إلى عدم الزج
بمنتسبيها في تجاذبات سياسية، من شأنها التأثير سلبا على معنوياتهم وعلى السير
العادي للعمل، مشددة على أنها لن تتوانى بالدفاع عن السلك وإثارة كافة التتبعات
بالغرض، وفق قول البيان.
وكانت
موسي ادعت أنه جرى السماح لعدد من نواب البرلمان بزيارة مودعين في قضايا ذات صبغة
"إرهابية" بسجني المرناڨية وبرج العامري ليلا، وبتسهيل من مسؤولين مقابل
الانتفاع بامتيازات، زاعمة أنها تمتلك معطيات عن وجود أسماء لإطارات سجنية تتولى
تأمين هذا التواصل.
وقالت
موسي خلال مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة، إن "هؤلاء الإطارات يتمتعون ببعض
الامتيازات".
هكذا رد النائب ديلو على دعوات سحب الثقة من الغنوشي (شاهد)
الغنوشي يعلق على تصريحه عن ليبيا ويدعو لحل سياسي (شاهد)
البرلمان التونسي يعلق على وجود خلافات بين سعيد والغنوشي