حققت جلسة المفاوضات عن بعد بشأن سد النهضة الاثنين، تقدما في الملفات الفنية المتعلقة بأمان السد والملء الأول له، والتشغيل الطويل الأمد، وتبادل البيانات والدراسات البيئية واللجنة الفنية للتعاون، مقابل بروز خلافات بين السودان ومصر وإثيوبيا بالجوانب القانونية المتعلقة بالاتفاق.
وقال وزير الري السوداني
ياسر عباس، عقب جلسة المفاوضات عن بعد، والتي تعد الخامسة منذ الثلاثاء الماضي: "برزت
خلافات بين الدول الثلاث في الجوانب القانونية، خاصة في إلزامية الاتفاقية وكيفية تعديلها
وآلية معالجة الخلافات حول تطبيق الاتفاقية".
ولفت عباس إلى أن "الدول
الثلاث اتفقت على تكليف الفرق القانونية لمواصلة المداولات الثلاثاء، على أن ترفع ما
تتوصل إليه للاجتماع الوزاري الذي سيعقد في اليوم ذاته".
اقرأ أيضا: القاهرة: مفاوضات سد النهضة الأخيرة لا تبشر بنتائج إيجابية
وكان وزير الخارجية المصري
سامح شكري صرّح الاثنين، بأن إن "الموقف التفاوضي الأخير بشأن سد النهضة، لا يبشر
بحدوث نتائج إيجابية، مع استمرارية نهج التعنت الإثيوبي".
وأكد شكري خلال ندوة بعنوان
"الدبلوماسية المصرية: التعامل مع التحديات الراهنة"، عبر تقنية "فيديو
كونفرانس" بمقر الخارجية المصرية بالقاهرة، أن بلاده تبحث اللجوء إلى مجلس الأمن
الدولي، للحيلولة دون اتخاذ إثيوبيا إجراء أحاديا بشأن سد النهضة.
والسبت، انفضت اجتماعات ثلاثية
بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، استمرت 4 أيام، عبر تقنية "فيديو كونفراس"،
دون الوصول إلى نتائج بشأن مفاوضات سد "النهضة" المتعثرة قبل أشهر.
القاهرة: مفاوضات سد النهضة الأخيرة لا تبشر بنتائج إيجابية
جدل محتدم بمفاوضات سد النهضة وتحفظ على ورقة إثيوبية
دولة جنوب السودان تنفي رسميا منح مصر قاعدة عسكرية