دعت عشرات المنظمات
الإسلامية الأمريكية، إلى تغيير ممارسات الشرطة، في عموم الولايات المتحدة، بسبب
ما قالت إنه "تاريخ طويل ومقلق من التعدي على المسلمين السود غير
المسلحين".
وقالت منظمة "المدافعون
المسلمون" الحقوقية، في بيان جماعي، إنها ملتزمة بدعم المنظمات التي يقودها
السود ضد العنصرية والاضطهاد، وأضافت: "هذه هي معركتنا".
وأضافت في البيان: "بصفتنا مسلمين أمريكيين، سنستند على تنوعنا وقوتنا، وسنتكاتف للمطالبة
بإصلاح ممارسات الشرطة في بلادنا، لأن حياة السود مهمة".
وتشمل الإصلاحات
المطلوبة، وضع معيار محدد، عند استخدام القوة كخيار أخير، وحظر أي ممارسات من
شأنها أن تؤدي للاختناق أثناء عمليات الضبط، وكذلك الضرب، وخفض مميزات الحصانة
التي يتمتع بها رجال الشرطة، لتسهيل محاسبة من يتجاوز منهم.
اقرأ أيضا: الكشف عن قائمة صادمة لضحايا "الخنق" أثناء التوقيف بأمريكا
ووقع البيان 95 منظمة
وطنية ومحلية من حوالي 30 ولاية.
وجاء التحرك، في ظل
الاحتجاجات الدائرة في الولايات المتحدة، والتي تفجرت مع مقتل الأمريكي الأسود
جورج فلويد، بعد قيام شرطي بخنقه بعد الضغط بركبته على رقبته، رغم استغاثته بعدم القدرة
على التنفس وعدم مقاومته لتوقيفه.
وأدى الغضب على مقتل
فلويد، إلى ردود فعل عنيفة تجاه الشرطة، وواجه ترامب الاحتجاجات بأوامر للشرطة
بالرد بقوة عليها، ووصف ما يجري بأنه "إرهاب محلي".
ووجه الادعاء الأمريكي
للشرطي الذي قتل فلويد ديريك تشوفين، تهمة القتل الخطأ، لكن الضغط الشعبي أجبره
على تغييرها إلى القتل العمد.
غلاف "نيويوركر" يبرز مأساة السود بأمريكا.. فلويد أحدهم (صورة)
التسلسل الزمني للاحتجاجات بأمريكا بعد مقتل فلويد (إنفوغراف)
ناشط ضد العنصرية بأمريكا: لا مفر من العنف إذا رفضت السلمية