حذرت حكومة الوفاق الليبية السبت، من وجود مرتزقة شركة "فاغنر" الروسية على أراضيها، وتحديدا في حقول النفط الليبية.
وأكدت وزارة الخارجية
الليبية في بيان اطلعت عليه "عربي21"، أن الدولة الليبية ستواصل
"عمليات تطهير البلاد، وبكل الوسائل من هؤلاء المرتزقة والمعتدين ومن
يساندهم، حفاظا على الأمن القومي الليبي"، محذرة في الوقت ذاته من خطورة وجود
هذه المجموعات.
وشددت على أن وجودهم يشكل
تهديدا للأمن الإقليمي والدولي، داعية الدول الأجنبية المعنية بقطاع النفط والتي
لها شركات في ليبيا، إلى التعاون مع وزارة الخارجية الليبية من أجل فضح هذه
الانتهاكات، والدول المتورطة في هذا التدخل السافر، والعمل معا لوضع الكيانات
والأفراد المتورطين تحت العقوبات الدولية.
وفي وقت سابق، طالب وزير الداخلية
الليبي، فتحي باشاغا، الاتحاد الأوروبي بإدراج شركة "فاغنر" الروسية، في
لوائح العقوبات، وتصنيفها جهة راعية للإرهاب.
وقال الوزير الليبي، في تغريدات
بموقع "تويتر"، إن سيطرة المرتزقة الروس، على حقل الشرارة النفطي، ومعهم
مجموعة الجنجويد، تعد سابقة خطيرة نحو سيطرة المرتزقة الأجانب على النفط الليبي والتحكم
بثروات الليبيين.
اقرأ أيضا: "أفريكوم": نتعاون مع "الوفاق" الليبية و"فاغنر" تؤخر السلام
وأكد أن سيطرة عناصر روس على
حقول النفط الليبي، يعد تهديدا خطيرا للأمن القومي الليبي، وينال من مصالح كافة الشركات
الأمريكية والأوروبية ذات العلاقة بالقطاع النفطي في ليبيا، التي ستكون رهينة لتغول
روسي غير مسبوق.
وتابع: "نؤمن بوحدة ليبيا
وبالسلام سبيلا لإنهاء الأزمة، ولن نقبل مطلقا بسيطرة مرتزقة روس على منشآت عسكرية
ونفطية في ليبيا، لما يشكله من تهديد للأمن الوطني والإقليمي والدولي".
وطالب الاتحاد الأوروبي بإدراج
"فاغنر الروسية"، في لوائح العقوبات، ومن الجهات الراعية للإرهاب "لما
اقترفته من فظائع وجرائم ضد الإنسانية في ليبيا".
"أفريكوم": نتعاون مع "الوفاق" الليبية و"فاغنر" تؤخر السلام
هذه خريطة سيطرة "الوفاق" على كامل حدود طرابلس (إنفوغراف)
لقاء موسكو.. دعوة لوقف القتال وعودة حفتر لمواقعه السابقة