قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "فرض السيادة الإسرائيلية لن يسيء إلى السلام، بل سيدفع به قدما"، في إشارة إلى الخطوة المتمثلة بضم أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
ودعا نتنياهو في خطاب مسجل
بعثه إلى "جمعية مسيحيين موحدين من أجل إسرائيل"، الفلسطينيين إلى
التحدث مع إسرائيل على أساس حل وسط "تاريخي"، مضيفا أنه "مقتنع أنه
يمكن بناء مستقبل من السلام والتصالح"، بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية
"مكان".
واستدرك بقوله: "خطة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، وضعت حدا لأوهام حل الدولتين، وبدلا من ذلك
ندعو إلى إيجاد حل واقعي لدولتين، تقعان تحت المسؤولية الإسرائيلية الأمنية
الكاملة".
اقرأ أيضا: غانتس لمسؤولين أمريكيين: موعد الضم غير مقدس وقد يتأجل
وفي سياق متصل، رجح وزير الحرب
الإسرائيلي بيني غانتس تأجيل موعد تطبيق إجراءات ضم أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية
المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية
نقلا مصادر في تحالف "أزرق أبيض" الذي يترأسه غانتس إن الأخير قال خلال اجتماع
عقده الاثنين مع المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش،
وسفير واشنطن، ديفيد فريدمان، إن الأول من يوليو القادم "ليس موعدا مقدسا للضم".
وذكر غانتس للوفد الأمريكي،
بحسب المصادر، أن خطة السلام التي نشرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي
(المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن") تمثل أفضل إطار عمل لدفع عملية السلام
في الشرق الأوسط قدما، مشيرا إلى ضرورة المضي قدما في تطبيقها بالتعاون مع الشركاء
الاستراتيجيين في المنطقة، بينهم السلطة الفلسطينية، ووضع خطة ستصب في مصلحة جميع الأطراف
بشكل متساو ومسؤول ومتبادل.
وزير إسرائيلي سابق: الضم "فخ" لنا وحل الدولتين مطلب صهيوني
صحيفة: نتنياهو يفحص تنفيذ الضم على مرحلتين.. تفاصيل
نتنياهو: الضم بالضفة قد يتم على مراحل وليس دفعة واحدة