قالت السلطات العراقية بمحافظة نينوى، إنها عثرت على مقبرة جماعية تضم 600 رفات، في منطقة "الكسك" بين مدينتي الموصل وقضاء تلعفر.
جاء ذلك وفق بيان لمديرية "شهداء محافظة نينوى"، وهي جهة رسمية، بعد يومين من إعلان عملية عسكرية موسعة للقضاء على تنظيم الدولة بالمنطقة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
واستعادت القوات العراقية أيضا قضاء تلعفر من سيطرة "داعش"، غير أن التنظيم لا يزال يشن هجمات بين حين وآخر في المناطق المحاذية للمدينة، وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم "داعش"، لا سيما في المنطقة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم "مثلث الموت".
وكان الجيش العراقي أطلق أواخر أيار/مايو الماضي، ثالث مراحل العملية العسكرية لملاحقة فلول تنظيم الدولة في بؤر تواجده، شمال وشرق البلاد.
وأطلقت الحملة بمشاركة قوات الجيش والشرطة الاتحادية، والشرطة المحلية، والحشد الشعبي، وبإسناد جوي من مقاتلات ومروحيات عسكرية عراقية ومقاتلات التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وأضاف البيان أنها "تستهدف تمشيط مساحة 4 آلاف و853 كلم مربعا، بغرض تفتيشها وملاحقة العناصر الإرهابية والمطلوبين والبحث عن أوكار داعش ورفع المخلفات الحربية ولتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق".
وفي 12 شباط/ فبراير الماضي، بدأت العملية العسكرية "أبطال العراق" بملاحقة فلول تنظيم الدولة، فيما أطلق رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي المرحلة الثانية منها في 2 حزيران/ يونيو .
وتأتي العملية العسكرية، عقب زيادة وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم "داعش"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم "مثلث الموت" في البلاد.
قتلى وجرحى بهجوم لتنظيم الدولة شرق العراق
الحكومة العراقية تؤكد التزام واشنطن بسحب قواتها
الأزمة المالية تدفع بالكاظمي لخفض رواتب الرئاسات الثلاث