اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن قرار أوروبا استثناء بلاده من أذون السفر الآمن، والمتعلق بتخفيف القيود المفروضة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، تقف وراءه دوافع سياسية.
وخلال اجتماع مع قادة حزبه، العدالة والتنمية، الحاكم في البلاد، قال أردوغان إن "الدول التي تجاهلت استغاثات مواطنيها أثناء تفشي كورونا لا يحق لها التشكيك بمواقف تركيا".
ولم يورد تفاصيل أخرى لكن تصريحاته جاءت بعد أن استبعد الاتحاد الأوروبي تركيا، إلى جانب الولايات المتحدة ودول أخرى، من قائمته الأولية للدول الآمنة التي سيسمح الاتحاد بالسفر غير الضروري منها اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وأكد أردوغان أن بلاده ستنهي عام 2020، بمعدل نمو يفاجئ الجميع مرة أخرى، موضحا أن بيانات حزيران/ يونيو الاقتصادية باعثة للأمل "ولا نشك بأننا سنحقق قفزة أكبر خلال تموز/ يوليو".
اقرأ أيضا: أردوغان: اقتصاد تركيا ينتعش بقوة.. ومساعدات للعراق (شاهد)
وفي وقت سابق، قال المجلس الأوروبي في بيان إن التكتل المؤلف من 27 بلدا وافق، الثلاثاء، بالأغلبية، على استقبال رحلات الترفيه والعمل من 14 بلدا خارج حدوده.
والدول هي الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان والجبل الأسود والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس وأوروجواي.
ووافق المجلس أيضا بشكل مشروط على استقبال رحلات من الصين وذلك في حال موافقة السلطات الصينية على استقبال زوار من الاتحاد الأوروبي. والمعاملة بالمثل شرط لإدراج أي بلد في القائمة.
اضافة اعلان كورونا
بعد شائعات.. ما موقف داود أوغلو من سياسة أردوغان بليبيا؟
أردوغان: اقتصاد تركيا ينتعش بقوة.. ومساعدات للعراق (شاهد)
أردوغان: تركيا لا تميز بين اللاجئين ومواطنيها