قالت منظمات وهيئات إسلامية في القدس إن الاحتلال أخطر بإغلاق مصلى باب الرحمة الملاصق للمسجد الأقصى من الجهة الشرقية، معبرة عن رفضها للقرار.
وأضافت تلك الهيئات، وهي الهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية، ودار الإفتاء، ودائرة قاضي القضاة بالقدس، أن "مديرية شرطة الاحتلال أرسلت الخميس، كتابا موجها إلى دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بشأن إصدار قرار من محكمة الاحتلال يقضي بإغلاق مصلى باب الرحمة".
ويقع باب الرحمة في الناحية الشرقية من المسجد الأقصى، وأعادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فتحه أمام المصلين، نهاية شهر شباط/ فبراير 2019 بعد إغلاق قسري استمر 10 سنوات.
وقالت الهيئات "إن مصلى باب الرحمة، هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، الذي هو للمسلمين وحدهم بقرار إلهي رباني، غير قابل للنقاش ولا للتفاوض ولا للتنازل عن ذرة تراب منه".
اقرأ أيضا: عطون: الاحتلال يحاول تغيير ديمغرافية القدس.. والأقصى "مقسم"
وأضافت: "إن دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لا تلجأ إلى المحاكم الاحتلالية، لأن هذه المحاكم ليست ذات صلاحية وليست ذات اختصاص، وهذا ما قررته الهيئة الإسلامية العليا منذ شهر حزيران/ يونيو من العام 1967".
وشددت على أن "المسجد الأقصى المبارك أسمى من أن يخضع لأي قرار صادر عن المحاكم على اختلاف درجاتها، أو أي قرار سياسي".
ومنذ إعادة فتح باب مصلى باب الرحمة أمام المصلين، تلاحق شرطة الاحتلال المصلين وحراس المسجد الأقصى فيه، وأصدرت عشرات أوامر الإبعاد عن المسجد الأقصى لمصلين تواجدوا بالمصلى.
إخطارات مصادرة في العيسوية
في سياق متصل، وزعت شرطة الاحتلال برفقة طواقم من ما يسمى "دائرة أراضي إسرائيل " إخطارات إخلاء على عشرات الدونمات في بلدة العيسوية بحجة "ملكيتها لإسرائيل ".
وقالت مصادر في القدس، إن الإخطارات شملت منشآت سكنية وأراض مزروعة.
"فلسطينيو الخارج": خطة "الضم" إعلان حرب على الفلسطينيين
سلسلة بشرية بعمان رفضا لخطة الضم الإسرائيلي بالضفة (صور)
البرادعي يعلق على الموقف العربي قبل أيام من ضم الضفة