أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشؤق الأدنى ديفيد شينكر الخميس، أن أوروبا تركز مهمتها في البحر الأبيض المتوسط، على اعتراض المواد العسكرية التركية إلى ليبيا، وتتجاهل انتهاكات روسيا والإمارات ومصر.
وذكر شينكر أن أوروبا لو كانت جادة
بإمكانها انتقاد الجميع، وكل الأطراف الداخلة بالصراع الليبي، عندما تنتهك حظر
الأسلحة، الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا، مستدركا: "لكن عمليات الاعتراض
البحرية التي ينفذها الأوروبيون مقصورة على تركيا".
اقرأ أيضا: الجيش الليبي يرصد هبوط طائرتين روسيتين بقاعدة الجفرة
وشدد المسؤول الأمريكي على أنه
"لا أحد يعترض الطائرات الروسية ولا أحد يعترض الطائرات الإماراتية، ولا أحد
يعترض المصريين"، مستدركا: "يمكن لأوروبا أن تفعل ما هو أكثر من هذا
بكثير، يستطيعون على سبيل المثال، تصنيف مجموعة فاغنر".
وذكر تقرير للأمم المتحدة في أيار/ مايو أن مجموعة فاغنر الروسية، تنشر ما يصل إلى 1200 فرد في ليبيا لمساندة قوات اللواء
المتقاعد خليفة حفتر، والذي يحظى أيضا بدعم الإمارات ومصر.
في حين تساند تركيا حكومة الوفاق
الليبية، ما انعكس بشكل لافت في الفترة الأخيرة، وقلب موازين المعركة لصالح الجيش
الليبي التابع لـ"الوفاق"، على حساب قوات حفتر التي كانت تشن هجوما على
العاصمة منذ نيسان/ أبريل 2019.
السيسي وماكرون يتفقان على "تقويض التدخلات الخارجية" بليبيا
خارجية ليبيا: نرحب بتحقيق "الجنائية" ونسعى لمحاكمة حفتر
لافروف: روسيا قررت إعادة فتح سفارتها لدى ليبيا