حمل وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا، الثلاثاء، الدول الداعمة للواء المتقاعد، خليفة حفتر، مسؤولية الأزمة في ليبيا.
وقال باشاغا، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "نحمل الدول الداعمة لحفتر مسؤوليات ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا".
وتدعم دول غربية وعربية، بينها مصر والإمارات، قوات حفتر، التي تسيطر حاليا على حقول وموانئ النفط وتحاول خنق الحكومة والشعب الليبي اقتصاديا.
اقرأ أيضا: حشود متواصلة للجيش الليبي قرب سرت.. وهذا التحدي الأكبر
وتوجه "باشاغا" إلى هذه الدول بقوله: "كفاكم من الرهان على مشروع عسكري فاشل لا يقبل به الليبيون، ولم يخلف إلا الدمار والقتل.. التاريخ لن يرحمكم، وسنلاحقكم ومن بعدنا الأجيال القادمة".
وتهدد مصر بتدخل عسكري في جارتها ليبيا، لصالح مليشيا حفتر، وهو ما ترفضه الحكومة الليبية بشدة.
وتتصاعد حاليا ضغوط لوقف القتال واستئناف العملية السياسية، في ظل تحقيق الجيش الليبي انتصارات مكنته من طرد هذه المليشيا من المنطقة الغربية، ويتأهب حاليا لتحرير مدينة سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس).
ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، حيث تنازع مليشيا حفتر الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، مما خلف قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع.
شركة "ضغط سياسي" أمريكية تنهي عقدها مع حفتر
النظام السوري يعلن دعم حفتر وموقف السيسي بليبيا
طرابلس: هزيمة حفتر عززت التوافق مع واشنطن على حل سياسي