حث المبعوث الأمريكي الخاص بإيران،
برايان هوك، دول الخليج العربي إلى إعادة بناء الثقة والوحدة من جديد، في إشارة
إلى الأزمة الخليجية بين دول الحصار وقطر، مؤكدا أن الخلاف "استمر أطول مما
ينبغي".
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين إلى
جانب مصر علاقاتها مع قطر في منتصف 2017
بسبب اتهامات تتعلق بدعمها للإرهاب. وتنفي الدوحة هذه الاتهامات وتقول إن الدول
المقاطعة لها تريد النيل من سيادتها.
وقال هوك للصحفيين من الدوحة عقب
اجتماع مع وزير خارجية قطر: "النزاع استمر أطول مما ينبغي وهو يضر في النهاية
بمصالحنا الإقليمية المشتركة في سبيل الاستقرار والرخاء والأمن".
في سياق
متصل، قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية
الشهر الجاري، إن الحكومة الإماراتية عرقلت في اللحظات الأخيرة مبادرة أمريكية
لإنهاء الخلاف الخليجي.
اقرأ أيضا: وثائق: "العدل الأمريكية" وبخت "لجنة سعودية" بسبب قطر
وبحسب الشبكة، فإنه وبعد جولة مفاوضات
رفيعة المستوى بين كبار المسؤولين في السعودية والإمارات وقطر والولايات المتحدة،
تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة، إلا أن أبو ظبي عرقلته.
وذكرت "فوكس نيوز" أن
الإمارات لم تكتف بذلك، إذ طلبت من السعودية التوقف عن السير نحو المصالحة مع قطر.
ونوهت إلى أن السعودية كانت قد قبلت
قبل نحو شهرين الوساطة الأمريكية، وأبدت موافقة على المصالحة.
وأوضحت الشبكة أن الإمارات حرمت بهذا
الشكل الرئيس دونالد ترامب من تحقيق انتصار سياسي ودبلوماسي كبير قبيل انتخابات
تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقالت الشبكة إن شروط دول الحصار الـ13 كان
الهدف منها "خنق" قطر، إلا أنه اليوم وبعد ثلاث سنوات على ذلك، بنت الدوحة
تحالفات استراتيجية مع طهران وأنقرة.
وقبل شهرين، مع قيام واشنطن بدور
الوسيط، اتخذت المناقشات منعطفا إيجابيا، عندما أبدت المملكة العربية السعودية
استعدادا لقبول بنودا من الحل الذي تقوده الولايات المتحدة.
الخطوط القطرية تطلب 5 مليارات دولار كتعويض من دول الحصار
العدل الدولية تقر باختصاص إيكاو بقضية قطر ضد دول الحصار
قرقاش يحذر من تبعات "طبول الحرب" حول سرت.. وردود