يتوقع أن تحصل رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، على أغلبية في الانتخابات المقبلة، ما يعني أنها ستكون قادرة على تشكيل حكومة بأغلبية كبيرة، على عكس حكومتها الحالية.
وبحسب موقع "إندي 100" البريطاني،
فإن التوقعات دفعت بعض الأحزاب للعمل على محاولة الإطاحة بأرديرن من رئاسة
الوزراء، رغم النجاحات التي حققتها بعد الهجوم الإرهابي الأخير هناك، وطريقة
تعاملها مع أزمة كورونا في البلاد.
ولفت الموقع إلى أن داعمي "بريكست"
هم من يعمل على محاولة إقصاء أرديرن من المشهد، عبر صفقة لحكومة ائتلافية مع الحزب
الوطني النيوزيلندي.
اقرأ أيضا: رئيسة وزراء نيوزيلندا: شعرت "بالذعر" لوفاة جورج فلويد
وبدأ معارضو أرديرن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل ذلك.
وفي وقت سابق، أقالت أرديرن عضوا بارزا
في حكومتها، بعد اتهامات بإقامات علاقة خارج إطار الزواج مع موظفة سابقة، ما شكل إحراجا
للحكومة قبيل الانتخابات التشريعية.
واعتبرت أن وزير الهجرة، إيان ليس
غالواي، لم يعد ملائما للمركز الذي يشغله، لأن وزراته مسؤولة عن شؤون العلاقات في
العمل، وأكدت أن الوزير لم يتصرف كما ينتظر من مسؤول عن مراقبة احترام الممارسات
الجيدة في عالم العمل.