تستعد الحكومة الروسية لبناء كنيسة مصغرة من آيا صوفيا، تحمل الاسم ذاته، في مدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية، شمالي غرب محافظة حماة السورية.
ونشر نابل العبد الله، متزعم إحدى المليشيات الموالية للنظام، صورا مع ضباط روس من قاعدة "حميميم"، قائلا إنها التقطت خلال زيارتهم مكتب الدفاع الوطني بالسقيلبية.
وقال العبد الله: "قمنا بجولة بمدينة السقيلبية، ابتدأت بزيارة كنيسة شفيع المحاربين القديس جاورجيوس، مرورا بأسرة التعليم الديني برعاية الأب ديمتريوس ماهر حداد، ورفقة قائد سرية المهام عبد فروح، وزيارة إطلاع لدار العجزة".
وأضاف أنه جرى "التنسيق والعمل لمخططات كنيسة آيا صوفيا، ودراسة الخطوات الأولى لوضع حجر الأساس بالتنسيق معنا ومباركة البطركية، ودعم مجلس الدوما الروسي لإتمام وإنجاح هذا العمل الرمزي التاريخي".
وفي وقت لاحق، أصدر نابل العبد الله بيانا، تراجع فيه عن تصريحه الأول بأن موسكو تدعم هذا القرار، قائلا إن الكنيسة فكرته الشخصية، وستقام على أرضه الخاصة.
وأوضح العبد الله أن الروس باركوا هذه الخطوة، إلا أن تشييد الكنيسة سيكون بأيدي أبناء مدينته، وتم بالفعل وضع حجر الأساس لها.
بدوره، أكد نائب مجلس الدوما الروسي، فيتالي ميلونوف، نية موسكو ببناء كنيسة "آيا صوفيا" في ريف حماة.
وقال في تصريحات صحفية إن "المسيحيين الأرثوذكس في روسيا يمكنهم مساعدة سوريا في بناء نسخة طبق الأصل عن كاتدرائية القديسة صوفيا في السقيلبية في حماة، وهي خطوة جيدة، لأن سوريا، على عكس تركيا، دولة تُظهر بوضوح إمكانية الحوار السلمي وتأثيره الإيجابي".
يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية هاجمت بشدة تحويل آيا صوفيا من متحف إلى مسجد، معتبرة ذلك قرارا سياسيا متسرعا.
انتقالي اليمن يتخلى عن إدارته الذاتية وعبدالملك رئيسا للحكومة
التحالف العربي يعلن بدء "عملية نوعية" للرد على الحوثيين
مظاهرة في تعز تندد بدور السعودية والإمارات بحصار الميناء