سياسة عربية

الاحتلال الإسرائيلي يقلص مساحة الصيد بغزة

15 حريقا قد شب في محيط القطاع الأربعاء بفعل البالونات الحارقة المنطلقة من قطاع غزة- عربي21

قرر الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، تقليص مساحة الصيد في بحر غزة؛ بذريعة الاستمرار في إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، وفقا للإعلام العبري.

 

وقالت هيئة البث الرسمية "كان"، إن مكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية أمر بتقليص مساحة الصيد من 15 إلى 8 أميال، بشكل فوري وحتى إشعار آخر، محملا حركة "حماس" المسؤولية.

وعلى فترات متقاربة، يعلن الاحتلال الإسرائيلي زيادة أو تقليص مساحة صيد الأسماك قبالة شواطئ غزة، حيث ترهن ذلك بالتوتر الأمني في القطاع.

ونوهت "مكان" إلى أن 15 حريقا شب في محيط القطاع الأربعاء؛ بفعل البالونات الحارقة المنطلقة من قطاع غزة.

 

اقرأ أيضا: قلق إسرائيلي من "بالونات غزة الحارقة" ودعوات لردع حماس

ولليوم السابع، تشهد مستوطنات ما يسمى "غلاف غزة" حرائق على خلفية إطلاق البالونات من القطاع.

والثلاثاء، اندلع 60 حريقا في مستوطنات "غلاف غزة"؛ نتيجة إطلاق البالونات الحارقة، في أكبر معدل يومي منذ عام 2018.

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وقتها، إن الحرائق أتت على نحو ألفي دونم من أشجار الغابات والحقول الزراعية، دون خسائر في الأرواح.

 

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن الحرائق بسبب البالونات من غزة "كسرت الأرقام القياسية"، موضحة أن العديد من طواقم الإطفاء قامت بالعمل على إخماد النيران في مجلسي "أشكلون" و"أشكول" الإقليميين.

 

وأكدت القناة "13" العبرية وقوع أضرار مادية في جميع الأماكن التي اندلعت فيها النيران، موضحة أن جنود الجيش قاموا بإطلاق النار على البالونات وهي في الهواء.

 

اقرأ أيضا: صحف إسرائيلية تبرز حرائق بالونات غزة وتصفها بـ"غير المسبوقة"

وهدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ونائبه بيني غانتس، الثلاثاء، مطلقي البالونات بدفع "ثمن باهظ" و"رد قوي".

وبعد شهور من التوقف، استأنفت "مجموعات شبابية" في غزة، الأسبوع الماضي، إطلاق بالونات تحمل مواد حارقة أو متفجرة، تجاه الأراضي الزراعية الواقعة في المستوطنات الإسرائيلية بمناطق الغلاف.


ويقول الفلسطينيون إنهم يستخدمون هذه الأساليب بهدف دفع الاحتلال إلى تخفيف الحصار عن قطاع غزة، المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.