قُتل 15 شخصا بينهم 13 من مسلحي حركة "الشباب" وأصيب آخرون، الاثنين، إثر هجومين انتحاريين استهدفا مركزا عسكريا حكوميا، جنوب الصومال.
ونقلت إذاعة "صوت الجيش" (حكومية) عن القيادة العامة
للقوات المسلحة الصومالية، أن "حركة الشباب شنت هجومين انتحاريين على المركز
العسكري في بلدة جوف جدود، بإقليم باي".
وأوضحت قيادة الجيش، أن الهجوم الأول كان عبر تفجير سيارة مفخفخة
يقودها انتحاري، تبعه تفجير انتحاري يرتدي حزاما ناسفا لنفسه في المركز.
وأشارت إلى أنه أعقب الهجومين مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية وعدد
من مسلحي "الشباب" الذين كانوا يحاولون الدخول إلى المركز العسكري
والسيطرة عليه.
وذكرت أن القوات الحكومية تصدت للهجوم وقتلت 13 من مسلحي
"الشباب" واعتقلت آخرين خلال المواجهات.
وأشارت قيادة الجيش إلى أن اثنين من القوات الحكومية قتلا جراء
الهجوم، وأصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة.
من جهتها، أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم
الانتحاري الذي استهدف المركز العسكري الحكومي، وفق موقع "صومالي ميمو"
المحسوب عليها.
وقالت الحركة، إن الهجوم أسفر عن مقتل 8 من القوات الحكومية بينهم
مسؤولون محليون.
وأمس الأحد، استهدف هجوم انتحاري تبنته "الشباب" فندق
"إيليت" المطل على ساحل ليدو شرق العاصمة مقديشو، أدى إلى مقتل 17 شخصا
وإصابة نحو 30 آخرين بجروح متفاوتة.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "حركة الشباب"، التي
تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، تبنت
العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.
عشرات القتلى والجرحى في هجوم على فندق بمقديشو (شاهد)
قتلى بإنهاء تمرد بسجن مقديشو.. نزلاء استولوا على أسلحة
مقتل مدني صومالي بتفجير استهدف سيارة نائب وزير الأمن