ترامب: سنفعّل كل العقوبات على إيران.. والسعودية قد تطبّع

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ستفعل آلية "سناباك" عبر مجلس الأمن الدولي، لإعادة فرض كافة العقوبات الأممية على إيران.

وقال ترامب: "اليوم طلبت من وزير الخارجية، مايك بومبيو، إخطار مجلس الأمن الدولي، بأنّ الولايات المتّحدة تعتزم إعادة فرض كلّ العقوبات الأممية عمليا على إيران والمعلّقة حتى اليوم".

وتمكن آلية "سنابّاك" من إعادة فرض كل العقوبات الأممية على إيران إذا ما طلبت دولة طرف في الاتفاق النووي المبرم مع الجمهورية الإسلامية في 2015 ذلك بدعوى انتهاك طهران للتعهّدات المنصوص عليها في الاتفاق.

إلى ذلك قال ترامب: إنه يتوقع انضمام السعودية إلى المعاهدة الإماراتية الإسرائيلية.

وردا على سؤال في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عما إذا كان يتوقع انضمام المملكة إلى الاتفاق، أجاب ترامب: "نعم أتوقع ذلك".

اقرأ أيضا: إسرائيل تتسلم أول طائرة "F35" من أمريكا.. والعرب ممنوعون

وقال إن الإمارات مهتمة، بشراء مقاتلات من طراز أف 35 الشبحية، ومعي مستعدة لدفع الكثير من الأموال. في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير عن رفض تل أبيب، الموافقة على بيع الولايات المتحدة لهذا النوع من الطائرات للإمارات، على الرغم من إعلان تطبيع العلاقات مع أبو ظبي.

وأعرب ترامب خلال مؤتمر صحفي له الأربعاء، عن ثقته بأن الإمارات "لديها أموال كافية" لدفع ثمن الطائرات، مشيرا إلى أن الصفقة المحتملة قيد الدراسة.

وأضاف: "سنرى ماذا سيحدث".

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلت عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على عملية التطبيع مع الإمارات، قولهم إن الاتفاقية "لن تغير من معارضة تل أبيب طويلة المدى، لبيع المقاتلة الأمريكية من طراز أف 35 إلى الدولة الخليجية".

وقالت الصحيفة إنه ومنذ الإعلان عن معاهدة التطبيع لإقامة علاقات دبلوماسية بين الاحتلال وأبو ظبي، أثارت مصادر شاركت سابقا في اتصالات بين البلدين مخاوف من أن تكون المقاتلات جزءا من التفاهمات الجديدة.

وأضافت: "ربما يكون نتنياهو تخلى عن معارضة إسرائيل الشديدة تقليديا، لبيع معدات وتكنولوجيا عسكرية حساسة إلى الإمارات، خاصة مقاتلات أف 35".

وتابعت: "مصادر خاصة تخشى أن نتنياهو والمقربين منه ربما يكونون توصلوا إلى اتفاق سري" دون استشارة مسؤولي وزارة الحرب.

لكن الصحيفة في المقابل نقلت عن مكتب نتنياهو قوله: "إن إسرائيل لم تغير موقفها الثابت من بيع أسلحة، وكسر القيود على تقنيات الدفاع المتقدمة لأي دولة في الشرق الأوسط".