أعلنت وزارة الصحة اللبنانية خطة استنفارية لجميع المشافي، بعد تسجيل حالات عديدة للإصابة بكورونا، عقب انفجار مرفأ بيروت.
وذكر وزير الصحة حمد حسن، أنه "عملا بمقتضيات التعبئة العامة وبحال الطوارئ ووفق توصيات اللجنة العلمية الطبية ومتابعة لواقع التفشي الوبائي، يجب على جميع الأطباء والكوادر الصحية الامتناع عن إدخال الحالات العادية إلى المستشفيات لمدة 15 يوما وحصرها بالحالات الطارئة".
إضافة إلى العمل على إفراغ أسرّة المستشفيات من الحالات المتماثلة للشفاء والتي لا تستوجب البقاء فيها، حفاظا على صحة المرضى والطاقم الطبي من انتشار العدوى.
وطلب وزير الصحة من المستشفيات الحكومية والخاصة التي تتردد في استقبال حالات مشتبه بإصابتها بكورونا أو مشخصة أن تنخرط بواجبها الوطني والصحي الإنساني في ظل تفشي الوباء ووفقا لنص العقود المبرمة وأنظمة حالة الطوارئ المرعية الإجراء، بحسب قوله.
ووفق تقديرات وزارة الصحة، فإن إجمالي الإصابات النشطة حاليا بفيروس كورونا قد يصل إلى عشرة آلاف إصابة خلال أربعة أيام، نصفها تسبّبت به فوضى الاختلاط التي رافقت انفجار مرفأ بيروت، علما أن العدد الآن لا يتجاوز 7 آلاف.
صحيفة "الأخبار" قالت إن "الأسوأ من ذلك أن خمسة آلاف إصابة أخرى يُتوقع أن تُسجّل في الأيام الـ 20 المقبلة. أمام هذا الجنون، تشخص الأنظار نحو جهوزية المُستشفيات في ظلّ أزمة القطاع الصحي، وإلى قدرة المُستشفيات الميدانية الخمس على سدّ النقص الفادح، في وقت ينزلق لبنان يوماً بعد يوم نحو النموذج الإيطالي".
وذكرت أنه قبل الانفجار في الرابع من آب/ أغسطس الجاري، كان إجمالي الإصابات التي سجلت خلال خمسة أشهر خمسة آلاف إصابة. أما بعده، فإن رقم خمسة آلاف آخر سيتم تسجيله بحلول 24 من الشهر الجاري، وفق تقديرات وزارة الصحة.
هذه توصيات مجلس الدفاع الأعلى بعد تفجير مرفأ بيروت
حزب الله وإسرائيل ينفيان علاقتهما بانفجار بيروت
قتلى بانفجار ضخم في مرفأ بيروت.. وحداد وطني (شاهد)