كوشنر: التطبيع يزيد "احتمال" حصول الإمارات على أف35

قال جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، الأحد، إن اتفاق التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات يزيد "احتمال" بيع مقاتلات أف35 للأخيرة.

وفي مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، قال كوشنر: "هذه أصبحت قضية سياسية في إسرائيل خلال الأسبوع الماضي أو نحو ذلك، وأقر بأن الإمارات تحاول الحصول على طائرات أف35 منذ فترة طويلة".

وأضاف أن "إيران لا تريد أن تحصل الإمارات على الطائرات، والحقيقة هي أن اتفاقية التطبيع الجديدة هذه يجب أن تزيد من احتمالية حصولها عليها، و نقوم حاليا بدراسة الأمر". 

اقرأ أيضا: CNN: كوشنر يحدث فوضى بمساعيه السرية لبيع F35 للإمارات

وتابع: "من الواضح أننا سننظر إلى التقييم، وسنفعل كل شيء وفقا للمعايير الصحيحة، لكنه أمر تبحثه وزارة الخارجية والجيش الأمريكي".

والأسبوع الماضي، ذكرت "سي أن أن" أن محاولة سرية قام بها كوشنر لبيع أسلحة متطورة - بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز أف35 الشبح، للإمارات، تسببت بحدوث ارتباك وإحباط بين الوكالات ولجان الكونغرس التي من الطبيعي أن تشارك في مثل هذه الصفقة، لكنها تركت دون علم بذلك.

والأربعاء، قال الرئيس ترامب إن البيع المحتمل "قيد المراجعة"، وأن الإمارات لديها الأموال اللازمة لدفع ثمن المعدات العسكرية.

وتحدثت تقارير متضاربة عن كون الصفقة جزء من اتفاق التطبيع، فيما أعرب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن رفض تزويد أي من دول المنطقة بتكنلوجيا عسكرية متقدمة، رغم "التقارب" مع أبو ظبي.

وأكد كوشنر أن الإمارات ستكون مركزا للأعمال الإسرائيلية لبقية العالم العربي، متوقعا أن تعلن دول عربية أخرى التطبيع مع إسرائيل رسميا خلال وقت قريب، كما فعلت أبوظبي.

وفي رده على سؤال احتمالات أن يكون للسعودية والبحرين علاقات طبيعية مع إسرائيل بحلول تشرين الثاني/نوفمبر المقبل قال كوشنر: "اعتقد أني سأسافر إلى المنطقة.. نريد أن نتأكد من ترسيخ هذه الاتفاقية.. هناك الكثير من الأطباء الذين يريدون بدء العمل معنا بشأن فيروس كورونا، ولدنيا الكثير من التجارة والسياحة التي نريد أن تحدث، ونريد ترسيخ هذا الجزء من الاتفاق في أسرع وقت".

وأضاف: "الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة ينظرون إلى الفرص الاقتصادية الهائلة التي ستكون متاحة الآن بدولة الإمارات كمركز للأعمال الإسرائيلية لبقية العالم العربي وهم يريدون تحقيق ذلك أيضا، لذلك اعتقد أنه ستكون هناك الكثير من البلدان التي سترغب أن تحذو حذوها، ولكن من الواضح أن هذه هي الأولى منذ ٢٦ عاما، سيأتي الباقي في وتيرته، لكنني لن اتفاجأ إذا التحق الآخرون في وقت قريب".