أوضح الجيش الأمريكي، الجمعة، أنه ليس
طرفا سياسيا في البلاد، وأنه لن يتدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولن يدير
ظهره للدستور.
وأظهرت وثيقة نشرت الجمعة، أن رئيس هيئة
الأركان الأمريكية المشتركة أبلغ أعضاء بالكونغرس أنه لا يتوقع دورا للجيش في
العملية الانتخابية، أو تسوية نزاعات قد تنشأ خلال انتخابات الرئاسة المقررة في تشرين
الثاني/ نوفمبر.
وتعليقات الجنرال مارك ميلي هي إلى حد
بعيد تأكيد لموقف الجيش المحايد سياسيا، لكنها تأتي وسط تساؤلات عما قد يحدث إذا
وقع نزاع على نتائج الانتخابات.
وقدم الرئيس دونالد ترامب مزاعم، بلا
أدلة، عن أن الانتخابات ستتعرض للتزوير، ورفض قول ما إذا كان سيقبل النتائج الرسمية
إذا خسر.
اقرأ أيضا: NYT: بايدن يعد بسياسة خارجية ليست الأفضل للولايات المتحدة
وحذر ترامب الخميس أن خصمه الديموقراطي
جو بايدن سيدمر "العظمة الأمريكية"، في خطاب قبل فيه ترشيح الحزب الجمهوري
لولاية ثانية.
وقبل أقل من سبعين يوما من الانتخابات
الرئاسية، اختتم ترامب المؤتمر الوطني الجمهوري منددا بـ"ضعف" بايدن، واختصر حصيلة عمل نائب الرئيس السابق في عهد أوباما بـ"الخيانات"
و"الأخطاء"، معتبرا أنه دمية في أيدي "اليسار الراديكالي".
وقال ميلي للعضوين الديمقراطيتين
بالكونغرس إليسا سلوتكين وميكي شيريل في رد مكتوب: "في حالة ظهور نزاع حول
بعض جوانب الانتخابات، فالمحاكم الأمريكية والكونغرس الأمريكي بحكم القانون منوط
بهما حل أي نزاعات وليس الجيش الأمريكي".
وأضاف: "لا أتوقع أي دور للقوات
المسلحة الأمريكية في هذه العملية... لن ندير ظهورنا لدستور الولايات
المتحدة".
وفي وقت سابق هذا الشهر قالت وزارة
الدفاع؛ إن الدستور لم يمنح الجيش دورا "كحكم في نزاع سياسي أو انتخابي".
وكان المرشح الديمقراطي جو بايدن قد أشار في حملته الانتخابية إلى دور للجيش، حيث قال في حزيران/ يونيو؛ إنه يخشى أن يحاول ترامب "سرقة" الانتخابات، لكنه واثق من أن الجنود
سيقتادونه إلى خارج البيت الأبيض إذا خسر ورفض الاعتراف بالنتيجة.
10 أسباب دفعت 70 جمهوريا للتخلي عن ترامب ودعم بايدن
مغردون يستذكرون "مزحة" هاريس عن "قتل ترامب" (شاهد)
الهنود يرحبون باختيار بايدن لكامالا هاريس نائبة له