قال رئيس الحكومة الانتقالية بالسودان عبد الله حمدوك الأحد: "إنني أتوجه إلى جوبا، لمشاركة وفد الحكومة، والرفاق في حركات الكفاح المسلح، في دعم اتفاق السلام، الذي سيجري توقيعه بالأحرف الأولى الاثنين".
وأضاف حمدوك أثناء مغادرته الخرطوم إلى
جوبا، أن "اتفاق السلام أمر يستحق الاحتفاء والمباركة"، مشددا على أنه
"يمنحنا طاقة جديدة لمواصلة المسير في طريق البناء بمهام إضافية، منها تنزيل
السلام مواقع بين مجتمعاتنا المحلية".
واستدرك: ".. أيضا استكمال خطوات
ومراحل السلام الشامل تلبية لتطلعات شعبنا العظيم وثورته المجيدة في العدالة
والاستقرار والتنمية"، معتبرا أن "هذه لحظة تفاؤل بما حققناه معا
لمواطناتنا ومواطنينا بمعسكرات النزوح واللجوء وضحايا الحروب الأهلية".
اقرأ أيضا: حمدوك في جوبا غدا لتوقيع اتفاق سلام مع حركات دارفور المسلحة
وختم بالقول: "كذلك هي لحظة
استشراف للمستقبل بأن نظل نعمل معا على ألا تتكرر هذه المآسي في السودان مرة
أخرى".
والسبت، وقعت الحكومة السودانية،
والحركات المسلحة "مسار دارفور"، على ملف الترتيبات الأمنية، بعدما وقعت الجمعة، بالأحرف الأولى، على 7 بروتوكولات ضمن ملف القضايا السياسية، من
بينها تقاسم السلطة.
وتركز وساطة مفاوضات سلام السودان في
جوبا على 5 مسارات، هي: مسار إقليم دارفور (غربا)، ومسار ولايتي جنوب كردفان (جنوبا)
والنيل الأزرق (جنوب شرق البلاد)، ومسار شرق السودان، ومسار شمال السودان، ومسار وسط
السودان.
توقيع اتفاقيات سلام بين حكومة السودان والجبهة الثورية بجوبا
مراجعة القضايا السياسية بدارفور تمهيدا لتوقيع السلام بالسودان
هذا ما قاله حمدوك بعد عام على رئاسة حكومة انتقالية (شاهد)