قالت وسائل إعلام لبنانية، إن اللقاء الأخير الذي جمع كلا من رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب، وشخصيات تابعة لحزب الله وحركة أمل، لم تحل عقدة وزارة المالية.
وذكرت صحف لبنانية بينها "البناء" أن المفاوضات ما زالت تدور حول آلية تسمية وزير المالية، مشيرة إلى أن أديب ورئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري ونادي رؤساء الحكومات السابقين متمسكون بأن يسمي الرئيس المكلف اسم الوزير، فيما ثنائي أمل وحزب الله مصرّان أيضا على تسمية وزير المال والوزراء الآخرين".
ولفتت المعلومات إلى أن أديب تحفظ على كلام المعاونين السياسيين لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، وللأمين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل، ولم يأخذ لائحة الأسماء المرشحة وطلب منهما الخليلان التريث.
وأكدت أن ما تم تثبيته هو إعطاء حقيبة وزارة المالية للطائفة الشيعية، مع غياب أي رؤية واضحة حول شكل الحكومة وحجمها، سوى أن الحكومة من 14 وزيرا ولا تزال الهيكلية غير معروفة".
اقرأ أيضا: قيادي بتيار عون لعربي21: وصلنا لمرحلة مفتوحة لكل الاحتمالات
من جهتها قالت صحيفة المدن أن اللقاء كان "إيجابيا"، وتم الإتفاق خلاله على استمرار التعاون والتنسيق بين الثنائي الشيعي والرئيس المكلف، من أجل تسهيل تشكيل الحكومة.
ويستمر أديب بإجراء الاتصالات مع مختلف القوى لوضع التصور النهائي والاتفاق مع رئيس الجمهورية كي تولد الحكومة.
وتواجه البلاد أزمة سياسية واقتصادية هي الأعمق منذ الحرب الأهلية، وسط ضغوط على الساسة اللبنانیین لتشكیل الحكومة بسرعة، لكن العملیة تواجه عقبات من بينها إصرار حزب الله وأمل على حق تسمیة عدة وزراء بینھم وزير المالیة.
وعلى مدى سنوات، تولى وزارة المالیة شیعي تختاره حركة أمل، فيما قال رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب؛ إنه يريد إجراء تغییرات في سیطرة الطوائف على المناصب الوزارية.
عون يكلّف مصطفى أديب بتشكيل الحكومة اللبنانية رسميا
"المستقبل" يسمي مرشحا لرئاسة الحكومة وقوى رئيسية توافق
نصرالله يكشف تفاصيل رفض صفقة مع الولايات المتحدة