من جديد، يعيد رئيس الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، بأحاديثه قضية تيران وصنافير إلى واجهة حديث المصريين، ليثير المزيد من مشاعر الغضب والسخط لديهم.
وكان السيسي قد قال في كلمة ألقاها بمناسبة العيد السابع والأربعين لانتصارات أكتوبر، إنه يوجه التحية إلى "كل أم مصرية غرست في أولادها عقيدة أن الأرض لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن، وربطت على قلبها صبرا وإيمانا".
كما كرر السيسي عدة مرات في خطابه أن " الشعب المصري لا يفرط أبدا في أرضه".
حديث السيسي أعاد إلى النشطاء وقائع تخلي السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير للملكة العربية السعودية، وتزييف الوثائق التاريخية بما يثبت أحقية السعودية فيهما.
اقرأ أيضا: وثائق عسكرية: هكذا تنازلت قيادة جيش مصر عن تيران وصنافير
وأعاد النشطاء تداول وسم #تيران_وصنافير_مصرية مرة أخرى مزامنة مع خطاب السيسي، كما أعادوا تداول صورة لعنوان في جريدة الأهرام المصرية إبان حرب أكتوبر، كتب فيه "رفع علم مصر على تيران وصنافير".
وندد النشطاء بمقولة السيسي عن غرس عقيدة عدم التفريط في الأرض، مقارنين حديثه مع اعتقاله لكل من تظاهر ضد التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، مؤكدين أن ذاك القول لا يتفق مع هذا الفعل. ومع عودة تيران وصنافير إلى الواجهة، أعاد النشطاء تداول لقطات من لحظة إقرار البرلمان المصري لاتفاقية الحدود البحرية مع السعودية .
وأكد النشطاء أن السيسي وقادة الجيش المصري تنكروا لدماء الشهداء في حرب أكتوبر، يوم باعوا تيران وصنافير وتنازلوا عنها للسعودية.
— Dr.Khalil al-ِِAnani د. خليل العناني (@Khalilalanani) October 6, 2020
— Zein Tawfik (@zeintawfik) October 6, 2020
هل أطاح السيسي بذراعه الإعلامية الأهم أم يسعى لترقيته؟
سياسيون يرحبون بدعم أحزاب وقوى بالداخل للحراك بمصر
"مستقبل وطن" يحشد للتغطية على احتجاجات مناهضة للسيسي