أعلن الرئيس القرغيزي، سورونباي جينبيكوف، الجمعة، حالة الطوارئ في العاصمة بيشكيك، بعد تحول الاحتجاجات المناهضة للانتخابات إلى أعمال عنف، فيما كشف الرئيس السابق ألمازبيك أتامباييف تعرضه لمحاولة اغتيال.
وقال الرئيس القرغيزي، إن قرار حالة الطوارئ سيتم تطبيقه بين الساعة الثامنة مساء والثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي في بيشكيك.
من جهته أعلن الرئيس القرغيزي السابق ألمازبيك أتامباييف أنه نجا اليوم الجمعة من محاولة اغتيال خلال تجمع سياسي وسط العاصمة بيشكيك.
ودعا أتامباييف، الذي أطلق سراحه من السجن الثلاثاء، جينبيكوف إلى الاستقالة، خلال حديثه بمقر الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
واعتذر أتامباييف لشعب قرغيزيا عن أخطائه خلال فترة توليه المنصب.
وكان جينبيكوف قد أعلن الجمعة، أنه "مستعد للاستقالة" بمجرد تعيين حكومة جديدة، وذلك في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية.
اقرأ أيضا: فوضى بقرغيزستان.. والمعارضة "تستولي على الحكم" (شاهد)
وقال جينبيكوف في بيان نشر الجمعة: "أنا مستعد لترك منصب رئيس جمهورية قرغيزستان" بمجرد أن تصبح هناك حكومة جديدة شرعية وأن "نعود إلى طريق الشرعية".
وأضاف أن الاستقالة قد تحصل بمجرد تحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة وإجراء تغييرات في الحكومة.
وفي السياق ذاته، وافق الرئيس القرغيزي، الجمعة، على استقالة الحكومة ورئيس الوزراء كوباتبيك بورونوف.
وأفاد المركز الإعلامي في الرئاسة القرغيزية، أن جينبيكوف وقع مرسوما بقبول استقالة رئيس الوزراء، لتعتبر الحكومة القرغيزية مستقيلة بذلك.
والثلاثاء، تمكن المتظاهرون الرافضون لنتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد الماضي في قرغيزيا، من إطلاق سراح أتامباييف من سجن لجنة الأمن القومي.
ومنذ الأحد، يتظاهر أنصار الأحزاب التي لم تتخط العتبة البرلمانية رفضًا لنتائج الانتخابات بدعوى أنها لم تكن نزيهة وأنه تم شراء الأصوات.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في قرغيزستان، أن 4 من 16 حزبا سياسيا مشاركا في الانتخابات، نجحت في دخول البرلمان الجديد المكون من 120 مقعدا، ليخرج أنصار الأحزاب الـ 12 غير الممثلة بالبرلمان في تظاهرات اعتراضًا على النتائج.
فوضى بقرغيزستان.. والمعارضة "تستولي على الحكم" (شاهد)
محتجون يسيطرون على القصر الرئاسي والبرلمان بقرغيزستان