علقت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية، الاثنين، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن موافقة الخرطوم على تعويض العائلات الأمريكية بـ335 مليون دولار، عن ضحايا وعائلات ضحايا حادثة المدمرة كول.
وأكد ترامب أنه بمجرد أن
يدفع السودانيون سترفع بلادهم من قائمة الإرهاب الأمريكية، ولم يأتِ ترامب على ذكر
التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي مقابل الرفع من القائمة.
وبهذا الصدد، قال القيادي
بقوى الحرية والتغيير السودانية إبراهيم الشيخ، خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن
"مسألة التطبيع مع إسرائيل منفصلة عن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية
للإرهاب"، لافتا إلى أنه "في الفترة الماضية، تم ربط هذا الرفع مع قضية
التطبيع".
واستدرك بقوله: "لكن
بعد حوار طويل مع الإدارة الأمريكية، تم فك الارتباط بين التطبيع مع إسرائيل ورفع السودان
من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لأن التطبيع شأن مختلف، وليس له علاقة بوجود السودان
في القائمة".
اقرأ أيضا: ترامب: سنرفع السودان من قوائم الإرهاب بمجرد دفع التعويضات
وتدرج الولايات المتحدة، منذ
عام 1993، السودان على هذه القائمة، لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة"،
أسامة بن لادن.
ولفت القيادي بقوى "الحرية
والتغيير" إلى أن "السودان التزم بكل الطلبات الأمريكية المتعلقة بالتعويضات".
وتتزامن هذه التطورات مع توقع
مسؤولين إسرائيليين بأن يعلن ترامب "خلال أيام" عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل
والسودان، بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الاثنين، التي لم تكشف عن هوية هؤلاء
المسؤولين.
وفي 23 أيلول/ سبتمبر الماضي،
قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن مباحثات أجراها مع مسؤولين
أمريكيين، في الإمارات حينها، تناولت قضايا، بينها "السلام العربي مع إسرائيل".
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية
وأمريكية، آنذاك، أن الخرطوم وافقت على تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، في حال تم شطب اسم
السودان من قائمة "الإرهاب"، وحصوله على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.
ترامب: سنرفع السودان من قوائم الإرهاب بمجرد دفع التعويضات
مجمع الفقه بالسودان: التطبيع حرام ومعاونة على العدوان
"سودانيون ضد التطبيع".. وسم يُعبّر عن المزاج الشعبي (شاهد)