قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو،
إن دين الإسلام بريء من "الإرهابيين" في فرنسا، وكندا، وأي مكان في
العالم، وذلك في معرض إدانته لهجوم نيس الأخير الذي أسفر عن 3 قتلى.
وقال ترودو: "الإرهابيون الذين
ينفذون هذه الهجمات لا يمثلون الإسلام، ولا يمثلون المسلمين".
في وقت سابق، انتقد رئيس مجلس مسلمي
أوروبا سمير الفالح بشدة الأعمال الإرهابية التي تجتاح فرنسا هذه الأيام، وأكد أن
الإسلام والمسلمين أبرياء منها..
ورأى الفالح في حديث مع
"عربي21"، أن "مسلمي فرنسا يعيشون في ظل هذه الأوضاع تحديات مزدوجة،
فالإرهاب يُمارس باسم دينهم والحرب على الإرهاب تصمهم"، مؤكدا أن الجزء
الأغلب من المسلمين هم شركاء في المجتمع، ومعنيون بمحاربة التطرف والإرهاب، وأن
الواقع يشهد أيضا على أن المسلمين ومؤسساتهم يعملون على نزع فتيل التوتر، ويسعون لعزل
الأعمال الإرهابية ومن وراءها.
عبّرت هيئات ودول عربية وإسلامية، الخميس، عن استنكارها الشديد لهجوم الطعن بمدينة "نيس" في فرنسا، الذي
أسفر عن ثلاثة قتلى وإصابة آخرين.
وأعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
عن استنكاره لما وصفها بـ"الجريمة الهمجية النكراء، أيا كان فاعلها، وأيا
كانت دوافعه وأهدافه".
اقرأ أيضا: رسالة "سلام" من وزير خارجية فرنسا إلى العالم الإسلامي
وقال أمين عام الاتحاد علي القره داغي
ورئيسه أحمد الريسوني، في بيان، إننا "نؤكد مرة أخرى براءة الإسلام وأمة
الإسلام من هذا العمل الإجرامي، وأن الإسلام الحنيف يعتبر مثل هذه الأعمال محرمة
أشد التحريم، وخارجة عن مبادئ الإسلام وقيمه وأحكامه".
ودعا الاتحاد المسلمين عامة، وفي
البلدان الأوروبية خاصة، إلى أن "لا يألو جهدا في محاربة أي نزعة تنحو إلى
التطرف والعنف والإرهاب، وترسيخ نهج الاعتداء والسلام والتراحم والوئام".
وفي وقت سابق، أدان شيخ الأزهر أحمد
الطيب هجوم فرنسا، قائلا: "لا يوجد بأي حال مبرر لتلك الأعمال الإرهابية
البغيضة، التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية".
وحذر الأزهر في بيان له، من تصاعد خطاب
العنف والكراهية، خاصة عندما يتعلق الأمر بعقائد وأرواح الآخرين.
بين هجومي نيس ونيوزيلندا.. كيف تحدث النشطاء؟
قتلى بهجوم طعن بفرنسا.. ومتطرف يميني يهاجم شرطيا (شاهد)
تعرف إلى الدول التي أدانت إساءة فرنسا للنبي محمد والإسلام