أطلق نشطاء فلسطينيون، مساء الجمعة، حملة تغريد تحت هاشتاغ "تويتر يراقب فلسطين"، رفضا لرقابة موقع التواصل على المحتوى الفلسطيني، وحظر حسابات.
وانطلقت الحملة، استجابة لدعوة مركز "صدى سوشال" الشبابي، المهتم بإنصاف المحتوى الفلسطيني بمنصات التواصل.
ودعا المركز إلى التغريد بهاشتاغ "TwitterCensorsPalestine#"، استنكارا للإجراءات المجحفة بحق المحتوى الفلسطيني وما يتعرض له من تضييق بالموقع.
وقال مدير المركز، إياد الرفاعي، إن "موقع تويتر استجاب لضغوط الاحتلال، وبدأ مؤخرا في التضييق على المحتوى الفلسطيني وإغلاق حسابات فلسطينية".
وأضاف الرفاعي، أن "تويتر أزال المحتوى المتعلق بمناهضة التطبيع، وحسابات لحملات المقاطعة في أكثر من دولة بينها الكويت".
وأشار إلى فشل كل المحاولات لثني منصة "تويتر" عن سياستها، مردفا: "عقدنا معهم اجتماعات متعددة، خاطبناهم بعدة طرق وقنوات، لكن لا تجاوب من طرفهم".
وأوضح أن الهدف من الحملة "إيصال الصوت الفلسطيني لإدارة الموقع (تويتر) بأنه من حق المحتوى الفلسطيني أن يكون موجودا مثل أي محتوى آخر حول العالم".
وأردف: "تلك المنصات تعطي مساحة للمحتوى الإسرائيلي دون أي تضييق أو رادع، رغم تحريضه على العرب والفلسطينيين".
وأعلن الرفاعي عن إغلاق الموقع لعشرات الحسابات الفلسطينية أو المناصرة للفلسطينيين، خلال الأسبوع الماضي.
ولفت إلى تسجيل 800 انتهاك بحق الحسابات الفلسطينية بموقع "فيسبوك"، و20 انتهاكا آخر في "تويتر"، خلال 2019.
واستطرد: "خلال العام الحالي ارتفعت حصيلة الانتهاكات في تويتر، حيث أغلق الموقع عشرات الحسابات الفلسطينة، في آخر شهر، والموقع مستمر بإغلاق الحسابات".
وكشف عن خطوات أخرى متوقعة لوقف ملاحقة المحتوى الفلسطيني بينها "رسالة إلى إدارة تويتر من الائتلاف الفلسطيني للدفاع عن الحقوق الرقمية، ورسائل أخرى منفصلة من مؤسسات دولية تعنى بالحقوق الرقمية".
السودان يعلن عن اجتماعات قريبة مع الاحتلال لإبرام اتفاقيات
الرئاسة والفصائل الفلسطينية تدين تطبيع السودان
أكاديمي إماراتي يثير جدلا بانتقاده لتطبيع فتاة من بلاده