تفاعل
النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع
الذكرى الثالثة بعد المئة لوعد
بلفور، والذي يطلق عليه
الفلسطينيون وعد "من
لا يملك لمن لا يستحق".
وبموجب
وعد بلفور، منحت بريطانيا الحق لليهود
في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، ممهدا الطريق لاحتلال إسرائيلي مستمر منذ 72
عاما.
وتأتي الذكرى على الفلسطينيين في ظل شعور
بـ"الخذلان والخيانة" لقضيتهم، وسط هرولة دول عربية كالإمارات والبحرين
والسودان نحو تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي في 15 أيلول/سبتمبر الماضي،
بدعم من الإدارة الأمريكية.
وعبر مواقع التواصل أكد النشطاء أن الكيان
المحتل سيظل كيانًا طارئًا في المنطقة العربية، مهما حاولت أطراف دولية منحه صبغة
الشرعية.
وأكد النشطاء على أنهم تربوا وسيربون أبناءهم
على أن هذا الوعد مهما مرت الأعوام هو وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وأن الحق
سيرجع إلى أصحابه مهما طال الوقت.
وندد النشطاء بالتطبيع الحاصل بين عدد من الدول
العربية والكيان المحتل، مؤكدين أن وعد بلفور لا يختلف كثيرًا عما فعلته تلك الدول
المطبعة، مشيرين إلى أن الضحية في كلا الاتفاقين هي فلسطين وحدها.
ووصف النشطاء وعد بلفور بأنه أحد أبشع أنواع
الظلم الاستعماري الذي مارسه الانتداب البريطاني بحق الشعوب، مستدركين أن قوة
الاستعمار لا يمكن أن تستمر أو تنشئ شكلا طبيعيا قابلا للحياة والاستمرار.