أفادت مصادر عسكرية، الاثنين، بسقوط مئات القتلى في الصراع في إقليم "تيجراي" في إثيوبيا، المستمر منذ أيام والمتصاعد بشكل كبير.
جاء ذلك وفق ما أكدته المصادر لوكالة "رويترز"، بعد يوم من إقالات طالت الخارجية والمخابرات وقائد الجيش.
اقرأ أيضا: إقالات في إثيوبيا تطال الخارجية والمخابرات وقائد الجيش
وشدد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الاثنين، على قدرة حكومته على إدارة الشؤون الداخلية للبلاد، ورفض أي مزاعم تشير إلى انزلاق إثيوبيا باتجاه الفوضى.
وقال: "إثيوبيا ممتنة للأصدقاء الذين عبروا عن قلقهم. عملياتنا (العسكرية) تهدف إلى سيادة القانون وضمان السلام والاستقرار بشكل نهائي من خلال تقديم من يزعزعون الاستقرار إلى العدالة".
وأضاف: "لا أساس للمخاوف من انزلاق إثيوبيا إلى الفوضى، وسننهي عمليتنا من أجل إنفاذ القانون، كدولة ذات سيادة لديها القدرة على إدارة شؤونها الداخلية".
والأسبوع الماضي، حذر مراقبون دوليون من مخاطر الحرب الأهلية في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، والتي تشمل منطقة تيجراي المدججة بالسلاح، مشيرين إلى إمكانية أن تزعزع استقرار القرن الإفريقي المضطرب بالفعل.
جاء ذلك في أعقاب إصدار آبي أحمد، أمرا للجيش، الخميس، بتنفيذ مزيد من العمليات العسكرية في الإقليم، ردا على شن جبهة تحرير تيجراي "هجوما مميتا" على قاعدة عسكرية في تيجراي، الثلاثاء الماضي.
وكانت تيجراي لعبت دورا مهيمنا في الحكومة والجيش قبل أن يتولى آبي أحمد السلطة عام 2018.
لكن بعد ذلك انفصل الإقليم عن الائتلاف الحاكم، بعد إجراء انتخابات إقليمية في أيلول/ سبتمبر الماضي، وصفتها الحكومة بأنها غير قانونية.
اقرأ أيضا: إثيوبيا تعلن الحرب على جبهة "تجراي" شمالي البلاد
وسبق أن أفاد مكتب رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، أمس الأحد، بأنه أقال وزير الشؤون الخارجية ورئيس المخابرات وقائد الجيش.
ولم يذكر سببا للتغييرات التي جاءت بعد أيام من إصداره أمرا بعملية عسكرية في إقليم تيجراي.
إقالات في إثيوبيا تطال الخارجية والمخابرات وقائد الجيش
رئيس وزراء إثيوبيا: عملياتنا بالشمال محدودة.. وقلق أممي
إثيوبيا تعلن الحرب على جبهة "تجراي" شمالي البلاد