تتصدر جائحة "كورونا" جدول أعمال قمة العشرين للقادة التى تنطلق فعالياتها افتراضيا، السبت، في العاصمة السعودية الرياض برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتستمر ليومين.
وتشمل فعاليات السبت، إحاطة اعلامية لوزير الاستثمار خالد الفالح، وكلمة افتتاحية لقمة القادة، ثم تناول موضوع الاستعداد للجائحة والاستجابة لها.
وأمس الجمعة، أعلن الموقع الرسمي للقمة، مسودة البيان الختامي الذي أكد أن وباء كورونا أثّر على الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمعات بشكل غير متناسب، وشدد البيان على أن الوقت ما زال مبكراً لمعرفة مدى نجاعة القيود لمحاربة كورونا.
وعقدت في 26 آذار/ مارس الماضي، قمة افتراضية استثنائية للقادة حول جائحة فيروس كورونا، وتم اتخاذ إجراءات سريعة وغير مسبوقة لحماية الأرواح وسبل المعيشة والفئات المستضعفة.
وتضمنت الإجراءات، ضخ الدول الأعضاء 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي منذ 26 آذار/ مارس، وتخصيص 21 مليار دولار لدعم النظم الصحية وللبحث عن لقاح لفيروس كورونا، و14 مليار دولار لتخفيف عبء الديون على البلدان الأقل نمواً.
وسيتناول جدول أعمال القمة، عدداً من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية، من بينها الطاقة والبيئة والمناخ والاقتصاد الرقمي والتجارة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والعمل.
وتهدف القمة إلى تطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وتوفير وظائف حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم.
ومن المقرّر أن يتحدث العديد من الزعماء ومن بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتأسست "العشرين" عام 1999، بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة، بهدف تعزيز الحوار البناء بينها، بعد الأزمات المالية في التسعينيات.
أكثر من 58 مليون إصابة بالعالم بفيروس كورونا
وتجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم الـ58 مليونا حتى السبت، حيث بلغت الحصيلة 58 مليونا و20 ألفا و534 .
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة البلدان الأكثر تسجيلا للإصابات بـ12 مليونا و277 ألفا و24، وتأتي الهند في المرتبة الثانية بـ9 ملايين و50 ألفا و613، والبرازيل ثالثا بـ6 ملايين و20 ألفا و164.
وبلغ إجمالي الوفيات جراء الفيروس في العالم مليونا و379 ألفا و977، أما حصيلة المتعافين فقد بلغت 40 مليونا و202 ألف و477.
مشروب مثبط لفيروس كورونا
توصل علماء من معهد علم الفيروسات في مستشفى جامعة إيسن بألمانيا إلى أن شاي المريمية وشاي البريلا لهما تأثير مضاد للفيروسات يثبط نشاط فيروس كورونا.
خلال الدراسة، عالج المتخصصون الخلايا المصابة بفيروس كورونا بشاي الأعشاب من المريمية والبريلا والكزبرة، وفقًا لتقارير biorxiv.
وأظهرت نتيجة الدراسة أنه حتى علاج الخلايا لمدة نصف ساعة بشاي المريمية والبريلا يمكن أن يثبط بشكل كبير قدرة الفيروس التاجي على التكاثر.
وفقًا لعلماء الفيروسات، يمكن استخدام هذه المشروبات للوقاية منCOVID-19. في الوقت نفسه، تم تأكيد أن الدراسة يجب أن يتم تقييمها من قبل علماء آخرين.
في وقت سابق، خلص علماء من معهد علم الفيروسات الجزيئي في المركز الطبي بجامعة أولم في ألمانيا إلى أن التوت البري قادر على قمع فيروس كورونا.
وقال عالم فيروسات، شريطة عدم الكشف عن هويته ، لصحيفة "فزغلياد"، إن بعض أنواع التوت والشاي الأخضر يمكن أن تقلل من تركيز فيروس كورونا في جسم الإنسان، لكنها لا تعالج العدوى.
"كورونا" يهدد باستنفاد الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الأمريكية
باتت الطاقة الاستيعابية للمستشفيات بعدد من الولايات الأمريكية غير كافية، في ظل الارتفاع الكبير بحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ووصولها لأبعاد مقلقة.
وبحسب معطيات صدرت، الجمعة، عن "مشروع مراقبة كورونا"، وهو منظمة تطوعية أمريكية تأسست لمتابعة الجائحة في البلاد، فقد بلغ عدد الحالات التي أدخلت المستشفيات، الخميس، 80 ألفاً و700، وهو أعلى رقم منذ بداية الوباء.
المعطيات أشارت كذلك إلى أن هناك زيادة بنسبة 19.13 في المئة في حالات دخول المستشفيات خلال الأسبوع الذي انتهى الجمعة، مقارنة بالأسبوع السابق، حيث تم دخول 74 ألفًا و 63 مريضًا في الأيام السبعة الماضية.
ووفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز، الجمعة، فقد تم تسجيل رقم قياسي جديد في عدد الإصابات بالفيروس، بلغ 187 ألفًا و833 حالة بعموم البلاد، وأشارت الجامعة الأمريكية، إلى أن البلاد سجلت في اليوم نفسه ألفين و15 حالة.
في سياق متصل نشر معهد القياسات والتقييمات الصحية (IHME) التابع لجامعة واشنطن، تقريرًا توقع أن تسجل البلاد أكثر من 2300 وفاة يوميًا بسبب الفيروس وذلك حتى 18 كانون أول/ ديسمبر المقبل.
وبأكثر من 12 مليون إصابة تتربع الولايات المتحدة على رأس دول العالم من حيث الإصابات، وتحتل المركز نفسه من حيث عدد الوفيات بأكثر من 280 ألف حالة.
اضافة اعلان كورونا
إيران.. نائب وزير الصحة يستقيل ويتهم الوزير بسوء إدارة كورونا
أعلن نائب وزير الصحة الإيراني لشؤون الأبحاث والتكنولوجيا، رضا ملك زاده، استقالته الجمعة، متهما وزير الصحة سعيد نمكي، بسوء إدارة مرحلة فيروس كورونا.
وأكدت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، الجمعة، أن ملك زاده، قدم استقالته في رسالة نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واتهم ملك زاده في رسالته وزير الصحة بالتسبب في سقوط العديد من الضحايا لسوء إدارته لأزمة تفشي فيروس كورونا.
من جهته، أعلن علي نوبخت، السكرتير العام للمجلس الاستشاري لمرض كورونا التابع لوزارة الصحة، أنه تخلى عن منصبه احتجاجا على نمكي.
وتفرض إيران قيودا مشددة في أنحاء البلاد اعتبارا من السبت، في إطار سعي أشد دول الشرق الأوسط تضررا بفيروس كورونا لمواجهة موجة ثالثة للعدوى.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن السلطات ستفرض القيود، التي تقضي بإغلاق الأنشطة التجارية والخدمات غير الضرورية، في العاصمة طهران ونحو 160 مدينة وبلدة أخرى ضمن الفئة "الحمراء" المعرضة لمخاطر كبيرة.
ولن تسمح السلطات للسيارات بدخول مدن المنطقة "الحمراء" أو مغادرتها كما أنها ستطبق قيودا أخرى على القيادة في مسعى لتشجيع الناس على البقاء في المنازل.
وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة للتلفزيون الرسمي اليوم الجمعة إن إيران سجلت 479 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة مقتربة من أعلى مستوياتها على الإطلاق ليصل العدد الإجمالي في البلاد إلى 43,896، وسجلت البلاد 13,260 حالة إصابة جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 828 ألفا و377 إصابة.
جماعات طبية بكوريا الجنوبية تحث على خطوات أشد ضد كورونا
استمرت الموجة الثالثة من كوفيد-19 في كوريا الجنوبية السبت، بعد أن دعت جماعات طبية إلى فرض قيود أكثر صرامة للتباعد الاجتماعي وحذرت الحكومة من اتخاذ تدابير أكثر صرامة إذا لم يتم احتواء الإصابات بسرعة.
وأعلنت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تسجيل 386 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا حتى منتصف ليل الجمعة ليصل إجمالي الإصابات إلى 30,403 مع 503 وفيات.
وتجاوزت الحالات الجديدة الـ300 حالة لليوم الرابع على التوالي، بعد أن شهد يوم الثلاثاء أعلى معدل للاصابات منذ آب/ أغسطس.
وحذرت الجمعية الكورية للأمراض المعدية وثماني جمعيات طبية أخرى من أنه بدون إجراءات فعالة مثل تشديد اجراءات التباعد فقد يصل العدد اليومي إلى ألف حالة خلال الأسبوعين المقبلين.
وقالت الجماعات في بيان يوم الجمعة "من المتوقع أن يكون هذا الشتاء هو التحدي الأكبر في التصدي لكوفيد-19". ودعت الناس إلى اتخاذ خطوات طوعية.
وزارة الصحة: إصابات كورونا في البرازيل تتجاوز الستة ملايين
ذكرت وزارة الصحة بالبرازيل أن الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا تخطت الستة ملايين إصابة الجمعة، لتصبح الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية ثالث بلد بالعالم يتخطى هذا الرقم بعد الولايات المتحدة والهند.
وقالت الوزارة إنها سجلت 38,397 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس و552 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وبلغ العدد الإجمالي للوفيات بفيروس كورونا في البرازيل الـ168 ألفا و613 حالة.
فرض إغلاق في تورنتو الكندية اعتبارا من الاثنين
أعلن رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد الجمعة، عن فرض الإغلاق في مدينة تورنتو الكندية وفي جزء كبير من ضاحيتها اعتبارا من الاثنين، بسبب تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقال فورد خلال مؤتمر صحافي: "كنت واضحا بشأن هذا: الوضع خطير جدا ويتطلب اتخاذ إجراءات أكثر".
وأضاف أن الإغلاق سيدخل حيز التنفيذ في تورنتو ومنطقة بيل "اعتبارا من الاثنين 23 تشرين الثاني/نوفمبر في تمام الساعة الـ01:00".
وهذا الحجر الذي سيتم خلاله حظر جميع التجمعات الخاصة الداخلية، سيستمر لمدة 28 يومًا على الأقل، وسيخضع المخالفون لغرامات قدرها 750 دولارًا كنديًا (483 يورو).
ولاية ميريلاند استوردت اختبارات فيروس كورونا غير صالحة من كوريا الجنوبية
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الجمعة، أن حاكم ولاية ميريلاند استورد من كوريا الجنوبية وحدات اختبار لفيروس كورونا لم يتم استخدامها بعدما تبين لاحقا وجود عيوب فيها.
وقالت الصحيفة إن الحاكم لاري هوغان أنفق 9.46 مليون دولار في نيسان/ أبريل لاستيراد 500 ألف وحدة اختبار لفيروس كورونا من كوريا الجنوبية.
وأضافت أنه بعدما تبين لاحقا أن الاختبارات تحتوي على عيوب، فقد عمدت الولاية إلى دفع 2.5 مليون دولار إضافية لنفس الشركة مقابل 500 ألف وحدة اختبار بديلة، ودون إثارة القضية في العلن.
وذكرت الصحيفة أن مختبر جامعة ميريلاند تخلى عن استخدام الاختبارات البديلة بعد سلسلة من النتائج الإيجابية المشكوك فيها، لكن مختبرا خاصا يواصل استخدامها، وتابعت بأن مختبرات خاصة استخدمت نحو 370 ألفا من كمية الاختبارات البديلة.
دعوة لمجموعة العشرين لتغطية عجز بـ4.5 مليار دولار لمحاربة كوفيد-19
وطالب مسؤولون السعودية ودول مجموعة العشرين الأخرى قبيل انعقاد قمتها الافتراضية السبت، بتقديم 4.5 مليار دولار لسد عجز مالي في صندوق لقاحات تقوده منظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وجاءت الدعوة في رسالة وقّعتها رئيسة الوزراء النرويجية إيرنا سولبرغ ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس ورئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لايين.
وشدّد الموقّعون على أنّ "التزام قادة مجموعة العشرين (...) بالاستثمار في سد العجز البالغ 4.5 مليار دولار سينقّذ الأرواح (...) ويوفّر استراتيجية للخروج من هذه الأزمة الاقتصادية والبشرية العالمية".
وأضافت الرسالة الموجّهة إلى رئيس القمة الحالية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أنه "من خلال هذا التمويل (...) ستوفّر مجموعة العشرين الأسس لإنهاء الوباء".
وأنشأت منظمة الصحة العالمية الصندوق وهو عبارة عن آلية لتعاون دولي، بهدف ضمان عدم احتكار الدول المتقدمة للأدوية واختبارات الكشف واللقاحات التي تُنتَج لاحقا ضد فيروس كورونا.
اليمين المتطرّف يسعى لاستغلال الجائحة للتمدد في أوروبا والولايات المتحدة
يسعى نشطاء اليمين المتطرّف في أوروبا والولايات المتحدة بشكل متزايد إلى بناء روابط عالمية، واستغلال جائحة كوفيد-19 لاستمالة مناهضين للقاحات وأتباع نظريات المؤامرة، وفق دراسة أعدت بطلب من وزارة الخارجية الألمانية نشرت الجمعة.
وتوثّق الدراسة التي أعدّتها منظمة "مشروع مكافحة التطرف" وشملت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والسويد وفنلندا، صعود حركة جديدة لليمين المتطرف اعتبارا من العام 2014 "بلا قيادة، عابرة للحدود، تنبئ بنهاية العالم وتنحو إلى العنف".
ويؤمن المتطرّفون بنظرية "الاستبدال العظيم" التي تعتبر أن الشعوب الأوروبية البيضاء يستعاض عنها بشكل منتظم بوافدين من خارج القارة..
وهم يعملون بشكل متزايد على بناء شبكات عابرة للحدود مع نشطاء آخرين لا سيما من الروس ومتطرفي دول أوروبا الشرقية.
وأظهرت الدراسة أن الحفلات الموسيقية ومبارزات الفنون القتالية تعدّ نقاط تجمّع يسعى فيها النشطاء إلى اجتذاب أعضاء جدد.
وفي العام الماضي، تحوّلت الجائحة إلى وسيلة يستغلّها المتطرفون من أجل "توسيع نطاق تعبئتهم لتشمل نظريات مؤامرة معادية للحكومات عبر انتقاد القيود المفروضة حاليا".
السعودية تكشف حجم مساعداتها الدولية لمواجهة جائحة كورونا
أكد وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، الجمعة، أن المملكة من خلال رئاستها لمجموعة العشرين بذلت جهودا كبيرة في الحد من تداعيات فيروس كورونا عالميا.
وأضاف خلال جلسة نقاش ضمن برنامج قمة قادة مجموعة العشرين، أنها قدمت 500 مليون دولار لتوفير المساعدات الدولية بطريقة فاعلة بالتعاون مع المنظمات الدولية لتزويد الجميع بالخدمات، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد أن المملكة العربية السعودية ستكون من أوائل الدول التي تحصل على اللقاح في أقرب وقت ممكن، ومن شركات الإنتاج رفيعة المستوى ومنشأة "كوفاكس"، مثمنا جهود جميع من عمل في سبيل التصدي لجائحة كورونا.
عقار توسيليزوماب لالتهاب المفاصل قد يعالج الحالات الحادة لكوفيد-19
أظهرت نتائج التجارب المبكرة أن عقار التهاب المفاصل الروماتويد، توسيليزوماب، يعالج مرضى الحالات الحرجة لكوفيد -19، وقال باحثون في بريطانيا وهولندا إنها "نتيجة مذهلة للغاية".
ولم يعد العقار قيد التجربة لأن الباحثين واثقون جدًا من البيانات، ولكن الباحثين يسعون الآن لمعرفة مدى تأثير العقار على فرص بقاء المرضى على قيد الحياة، ودعا خبراء آخرون إلى توخي الحذر حتى يتم إصدار البيانات الكاملة.
ويستهدف توسيليزوماب الجهاز المناعي، والذي قد ينشط بصورة مبالغ فيها لدى بعض المرضى. وفي بعض الحالات يكون رد الفعل المبالغ فيه من جهاز المناعة، وليس الفيروس ذاته، هو مكمن الخطر الذي قد يودي بالحياة.
وشارك في تجربة العقار جامعة إمبريال كوليدج لندن، والمركز الوطني للتدقيق والأبحاث في العناية الفائقة في بريطانيا، وجامعة أوتريخت. وركزت على مرضى الحالات الحادة، الذين يحتاجون إلى جهاز التنفس الصناعي.
وتوقفت تجارب الدواء قبل يومين، حيث قال مراقبون مستقلون إنه تم جمع أدلة كافية من 303 مرضى لإثبات فعالية العقار.
وقال البروفيسور أنتوني غوردون من إمبريال كوليدج "لا نعرف ذلك حتى الآن. نأمل أن يكون فعالا في إنقاذ الحياة وفي الإسراع من التعافي".
وتتراوح تكلفة العلاج بين 500 و1000 جنيه إسترليني ويتم إعطاؤه عن طريق الوريد.
والعقاقير الوحيدة التي ثبت أنها تنقذ من الوفاة جراء الإصابة بكوفيد-19 في المنشطات، بما في ذلك الديكساميثازون.
وتؤدي هذه المنشطات إلى تهدئة الجهاز المناعي بأكمله، بينما يستهدف توسيليزماب أجزاء محددة فقط منه.
وقالت الدكتورة ليني ديردي، استشارية العناية المركزة في المركز الطبي الجامعي في أوتريخت: "هذه نتيجة مذهلة للغاية".
وقالت "إن الحصول على علاج ثانٍ فعال للمرضى ذوي الحالات الحرجة في غضون أشهر من بداية الوباء هو أمر غير مسبوق".
وقال البروفيسور بيتر هوربي، الذي كان من أعضاء فريق جامعة أكسفورد الذي أظهر فاعلية الديكساميثازون: "هذه نتيجة مشجعة تشير إلى أن الأدوية الأخرى الأكثر استهدافًا والمضادة للالتهابات قد تساعد أيضًا".
أحدث ابتكار.. بخاخ للأنف يحمي من الكورونا 48 ساعة
يعمل باحثون في جامعة برمنغهام الإنكليزية، على تطوير بخاخ للأنف يحمي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد لمدة 48 ساعة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن البخاخ الجديد مصنوع من مواد كيميائية تملك القدرة على منع الفيروس التاجي من الدخول للجسم عن طريق الأنف.
يقول الباحثون الذين يقفون وراء المشروع إن البخاخ يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص في الأماكن عالية الخطورة، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية أو الرحلات الجوية أو في الفصول الدراسية.
ويتكون البخاخ من مكونين رئيسيين، هما كاراجينان وجيلان، وكلاهما يستخدم في علوم الأغذية، في الوقت الذي يقوم فيه المطورون إن المنتج جاهز للاستخدام بمجرد الحصول على موافقة السلطات المحلية.
يسمح مكون الجيلان في رذاذ البخاخ بتغطية كامل الأنف من الداخل، وحمايته من الإصابة بالفيروس التاجي لمدة تصل لـ 48 ساعة.
يأتي ذلك الوقت الذي تشهد فيه بريطانيا موجة ثانية شرسة من تفشي فيروس كورونا المستجد، أدت إلى فرض الحكومة عمليات الإغلاق في مناطق واسعة من البلاد تستمر حتى 2 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف التقليل من أعداد الإصابات المرتفعة.
ومع ذلك، لا يمكن الحماية من الإصابة بكوفيد 19 عن طريق دخول الفيروس من الفم أو العينين، حيث ينصح الخبراء باستمرار تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة، إضافة إلى الاستمرار في غسل اليدين حتى مع استخدام هذا البخاخ.
يقول المؤلف الرئيسي لهذا الاختراع الجديد، ريتشارد موكس، إن البخاخ مصنوع من منتجات متاحة بسهولة والتي تستخدم بالفعل في المنتجات الغذائية والدوائية.
وتسجل المملكة المتحدة، الدولة السابعة الأكثر تضررا من الوباء من ناحية عدد الإصابات، ما يقرب من مليون ونصف إصابة مؤكدة منذ بداية الجائحة في الربيع الماضي.
وفقا لإحصائيات جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، فإن الوفيات المرتبطة بالوباء في المملكة المتحدة، بلغ عددها 54,381 حالة وفاة.
رئيس منظمة الصحة العالمية في الحجر إثر مخالطته مصابا بكورونا
كورونا.. الأرقام القياسية تعاود الظهور.. وإجراءات جديدة
اكتشاف المصدر الأساسي لانتشار الفيروس المسبب لـ"كورونا"