انتخبت منظمة التعاون الإسلامي، بالإجماع، السبت، التشادي حسين إبراهيم طه أمينا عاما لها، خلفا للسعودي يوسف العثيمين.
جاء انتخاب طه بالإجماع خلال الدورة 47 لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت الجمعة في نيامي عاصمة النيجر.
ولن يتولى طه مهام منصبه رسميا إلا مع انتهاء ولاية العثيمين، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
ورحبت الرياض بانتخاب طه للمنصب، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس". ونقلت عن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قوله: "ترحب المملكة بتزكية معالي السيد طه، الذي توافقت عليه المجموعة الإفريقية".
ويجري اختيار الأمين العام للمنظمة وفق مبادئ التوزيع الجغرافي فيها بشكل "عادل ووفق التداول وتكافؤ الفرص بين الدول الأعضاء".
وحسين إبراهيم طه، دبلوماسي تشادي عمل مستشارا بوزارة الخارجية في انجمينا بين عامي 1979 ـ 1989.
ثم عيّن بعد ذلك مديرا لمكتب وزير الخارجية في انجامينا بين عامي 1990 ـ مايو/ أيار 1991.
وبعد ذلك عين في حزيران/ يونيو 1991، مستشارا أول في سفارة تشاد لدى الرياض، واحتفظ بهذا المنصب 10 سنوات.
وشغل طه منصب سفير تشاد لدى تايوان منذ 2001 وحتى 2006، ثم عُين سفيرا لبلاده لدى فرنسا منذ 2006، وسفيرا غير مقيم لدى الفاتيكان.