نشر موقع تلفزيون "أي تي في"
تقريرا قال فيه إن زعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين أعلن عن خطط لإنشاء منظمة
جديدة لدعم العدالة الاجتماعية والسلام وحقوق الإنسان في المملكة المتحدة وحول
العالم.
قال كوربين إن مشروعه للسلام والعدالة
"سيجمع الناس معا لخلق مستقبل يعمل لصالح أكثر الناس وليس للقلة منهم".
وسوف يطلق كوربين - الذي أصبح الآن
نائبا برلمانيا مستقلا عقب تقرير لجنة المساواة وحقوق الإنسان حول معاداة السامية
في حزب العمال - المبادرة الشهر المقبل.
ويهدف المشروع إلى توحيد الناس
لدعم العدالة الاجتماعية والبيئية والسلام والعالمية وسيركز على مكافحة الفقر وعدم
المساواة وقوة الشركات غير الخاضعة للمساءلة، حسبما قال النائب عن منطقة
إيسلينجتون نورث.
وأضاف سلف السير كير ستارمر أن مشروع
السلام والعدالة سيعزز السلام والتعاون العالمي والعدالة المناخية وتقرير المصير
والديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال العمل مع الحركات الاجتماعية والنقابات
العمالية وبناء شبكات من أجل التغيير التدريجي.
وينطلق المشروع في 17 كانون الثاني/
يناير 2021 بعد فعالية على الإنترنت ستضم مشاركين من بينهم البارونة العمالية
كريستين بلاور، والأمين العام لنقابة Unite لين مكلوسكي، والنائبة عن حزب العمال زاره سلطانة.
وفي حديثه قبيل إطلاق المشروع، قال
كوربين: "إن الهدف من مشروع السلام والعدالة هو توحيد الناس من أجل العدالة
الاجتماعية والسلام وحقوق الإنسان في بريطانيا وفي جميع أنحاء العالم.. كما يهدف
إلى خلق المساحة والأمل والفرصة لأولئك الذين يناضلون من أجل العدالة الاجتماعية
ومستقبل يعمل لصالح أكثرية الناس وليس القلة".
و أضاف: "سنعمل مع النقابات
والحركات الاجتماعية لبناء شبكة من الناشطين على مستوى المفكرين والقادة، لتبادل
الخبرات وتوليد الأفكار حول حلول لمشاكلنا المشتركة.. سنجمع بين البحث والتحليل مع
الحملات والتنظيم. ويمكننا البناء على السياسات الاشتراكية الشعبية التي طورها حزب
العمال على مدى السنوات الخمس الماضية".
اقرأ أيضا: تقرير: ضغوط لطرد أنصار فلسطين من حزب العمال البريطاني
وقال: "هذا العام، شعر الكثير منا
بالعجز في مواجهة قوى خارجة عن سيطرتنا. لا يجب أن يكون الأمر كذلك. يمكن للأشياء
أن تتغير وسوف تتغير".
وقال رافائيل كوريا، الرئيس السابق
لإكوادور: "لقد أظهر فيروس كورونا مرة أخرى كيف أن النيوليبرالية غير قادرة
على التعامل مع الأزمة الضخمة التي تواجهها مجتمعاتنا.. وأصبحنا الآن، أكثر من أي
وقت مضى، بحاجة إلى أن نكون متحدين في كفاحنا عبر العالم ضد النيوليبرالية وعدم
المساواة".
وقال: "نحن بحاجة إلى بناء عالم
يتم فيه استبدال قوة الشركات بديمقراطية حقيقية، حيث يتمتع الناس بحقوق كاملة،
وخدمات أساسية مثل الصحة والتعليم، وحياة كريمة".
ثم أكد قائلا: "أرحب بمشروع
السلام والعدالة الجديد لجيريمي كوربين، وأتطلع إلى العمل معه من أجل عالم يكون
فيه الناس أهم من رأس المال".
انتقادات لوزيرة بريطانية زارت مركز أمن سيئ السمعة بالبحرين
الغارديان: حملة لحذف فيديو يعرّض حياة محمد بن نايف للخطر
الإندبندنت: قوات بريطانية نشرت سرًّا لحماية حقول نفط سعودية