أجمع أعضاء مجلس الأمن الـ15 مساء الثلاثاء، على ضرورة انسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، إلى جانب أهمية إيجاد آليات لمراقبة وقف إطلاق النار.
وأصدر المجلس بيانا بإجماع أعضائه بما فيهم روسيا
المتورطة في إرسال مرتزقة من شركة "فاغنر" إلى ليبيا، دعوا فيه إلى
انسحاب المرتزقة، بما ينسجم واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه الأطراف
الليبية في 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وشدد البيان على أهمية الالتزام بقرارات مجلس الأمن
الدولي ذات الصلة، إلى جانب التزامات المشاركين في مؤتمر برلين، الذي جرى عقده في
كانون الثاني/ يناير الماضي.
اقرأ أيضا: مجلس الأمن يوافق على مبعوثين جديدين لليبيا والشرق الأوسط
وأشار البيان إلى الدور المهم لدول الجوار والمنظمات الإقليمية، في دعم جهود الأمم المتحدة، لحل الأزمة في ليبيا.
وبحسب موقع الأمم المتحدة على شبكة الإنترنت، جاءت
دعوة مجلس الأمن بعد مشاورات مغلقة بشأن الأوضاع في ليبيا، إضافة إلى المطالبة
بوجود آليات فعالة وذات مصداقية بقيادة ليبية، لمراقبة وقف إطلاق النار، ضمن الالتزام
بسيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تطلعهم لصدور تقرير شامل من
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يتضمن مقترحا للمراقبة الفعالة لوقف إطلاق
النار برعاية الأمم المتحدة، داعين إلى مضاعفة الجهود من قبل المشاركين في منتدى
الحوار الليبي.
بومبيو يهاجم موسكو بشدة ويتهمها بتأزيم وضع سوريا وليبيا
تصاعد التوتر بين أمريكا وروسيا بسبب "جزر الكوريل"
توقيف رجل أعمال لبناني بقضية تمويل القذافي لساركوزي