* سنناضل ونكافح بكل قوة وبكل الأساليب المدنية السلمية لإجهاض مخطط التطبيع في المغرب
* نضالنا سيكون برأس مزدوج من أجل تعزيز "وحدتنا الوطنية" و"الحيلولة دون تغلغل الكيان الصهيوني ببلادنا"
* لن نقبل بالمقايضة بين قضيتين مقدستين وسنعمل على تعميق "وحدتنا الترابية" كما هو حال الشعب الفلسطيني
* نحن مستعدون وجاهزون للمقاومة والدفاع عن النسيج الاجتماعي المغربي المتماسك
* النظام الجزائري هو مَن دفع المغرب للقبول بالتطبيع.. ونحمّله المسؤولية التاريخية عما آلت إليه الأوضاع
* أدعو الشعوب العربية إلى استئناف "الربيع الديمقراطي" من جديد في موجات ثانية وثالثة ورابعة
* "الربيع الديمقراطي" سيؤدي لزوال الوجود الصهيوني وسيعمل على التخلص من كل حكام الفساد والاستبداد بالمنطقة
* حين تنتصر الديمقراطية وننجح في دحر الفساد والاستبداد من المنطقة سنكون قاب قوسين أو أدني من تحرير فلسطين
* التطبيع أحد تجليات الثورة المضادة التي لم تنتصر بعد.. والنظام الحاكم في الخليج هو رأس الحربة في هذا المسار الجديد
قال المفكر الإسلامي ورئيس منتدى الوسطية في المغرب،
محمد طلابي، إنهم سيناضلون ويكافحون بشكل قوي بكل الأساليب
المدنية السلمية، وبكل الوسائل القانونية، من أجل إجهاض مخطط التطبيع في المغرب،
ومن أجل الحيلولة دون تغلغل الحركة الصهيونية في بلادهم.
وأضاف "طلابي"، في مقابلة خاصة مع
"ضيف عربي21"، أن "نضالنا سيكون برأس مزدوج، حيث سنناضل من أجل إكمال
وحدتنا الترابية وتعزيز الوحدة الوطنية، وفي نفس الوقت سنناضل دعما ودفاعا عن قضية
فلسطين".
وحمّل النظام الجزائري المسؤولية التاريخية عن قرار
المغرب بتطبيع علاقاته مع سلطة الاحتلال، لأنه "لم
يساعدنا ولم يساهم في حل مشكلة الصحراء، ما دفع النظام المغربي للقبول بمثل هذا
الابتزاز"، مستدركا بالقول: "إلا أنني أرفض هذه المقايضة، فأراضي
الصحراء مُقدسة بالنسبة لنا، وأعلى من المقايضة، كما أن الأراضي الفلسطينية مُقدسة
من موقع العقيدة؛ فالقدسية هنا جغرافية، والقدسية هناك دينية".
ودعا "طلابي" الشعوب العربية إلى "استئناف
الربيع الديمقراطي من جديد في موجات ثانية وثالثة، حيث إنه سيؤدي إلى زوال الوجود
الصهيوني في الشمال الأفريقي، والمشرق العربي، كما سيعمل على التخلص من كل حكام
الفساد والاستبداد في المنطقة".
وأردف المفكر المغربي: "حين تنتصر الديمقراطية
وننجح في دحر الفساد والاستبداد من المنطقة العربية سنكون قاب قوسين أو أدني من
تحرير فلسطين".
وتاليا نص المقابلة:
كيف استقبلتم قيام المغرب بتطبيع علاقاته رسميا مع إسرائيل؟
سأجيب باعتباري قيادي في حركة التوحيد والإصلاح –
وهي أقوى جماعة إسلامية على الساحة المغربية وإن لم تكن الأكبر- فقد استقبلنا في الحركة
خبر تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني بكثير من الألم، وكثير من الأسف، واعتبرناه
انخراط في سيرورة التطبيع الجارية في الخليج العربي، ولذا فموقفنا كشعب، وموقفنا
كحركة، وموقفي الشخصي: أننا نرفض هذا التطبيع، ولن نقبل به، ولم نقبل بالمقايضة
بين قضيتين مقدستين، فنحن حركة تحرر مثلنا مثل الشعب الفلسطيني، أكملنا "وحدتنا
الترابية"، ولكن ما زلنا نعمل على تعزيز تلك الوحدة. وتعزيز الوحدة هو أحد
أشكال النضال الوطني من أجل التحرر، كما هو حال شعبنا الفلسطيني العظيم.
ولذا، فإن قضية الصحراء المغربية مُقدسة، وغير
قابلة للمقايضة، كما أن القضية الفلسطينية مُقدسة عندنا من موقع عقدي وغير قابلة للمقايضة،
لذا نرفض تماما هذه المقايضة؛ لأن أرضنا أعلى من أي مقايضة، كما أن أرض فلسطين أعلى
من ذلك. وسنناضل وسنكافح بشكل قوي، من أجل الحيلولة دون تغلغل الحركة الصهيونية في
المغرب، والشعب المغربي مقدام، وهو يناضل منذ عهد صلاح الدين الأيوبي من أجل القدس
وفلسطين، وسنستمر في النضال إن شاء الله.
ومن جهة أخرى نقول: علينا أن نناضل أيضا، وعلى كل
المواطنين العرب والمسلمين والفلسطينيين أن يناضلوا معنا من أجل إكمال وحدتنا
الترابية، فالوطن عندنا مقدس، كما هو مقدس عند كل شعب من الشعوب، بل هو الأعلى
قدسية بعد الدين، فنحن نشعر بأن كثير من التيارات العربية لم تدعمنا في قضية
وحدتنا، مع معرفتهم الجيدة أن هذا الكيان الوهمي (جبهة البوليساريو) لا وجود له في
تاريخ المغرب، فاذكروا لي ملكا أو سلطانا من سلاطين هذه الجمهورية التي كانت في
الصحراء، لكن لا وجود لها، لذا فإننا سنناضل برأس مزدوج: سنناضل من أجل تعزيز
وحدتنا الوطنية، وسندعم ونثمن كل عمل تقوم به الدولة والمجتمع المغربي من أجل
تعميق هذه الوحدة، كما أننا سنعمل باستمرار للحيلولة دون تغلغل الكيان الصهيوني
والحركة الصهيونية في المجتمع المغربي.
هل هناك ضغوط ما تمت ممارستها ضد المغرب كي يُطبّع رسميا مع إسرائيل؟
أقول بأن القضية الوطنية هي الأصل، فالدولة تريد أن
تنهي أمر السيادة على الصحراء المغربية، وبالفعل لدينا سيادة على الصحراء
المغربية، وفي تقديري أنهم يريدون تعميقا لهذه السيادة من خلال اعتراف مزيدا من
الدول بأن الصحراء مغربية، وفي تقديري أن هذه هي الورقة، وليس هناك ضغط آخر،
وكأنها مقايضة، فإن كنتم تريدون الاعتراف بالسيادة على الصحراء المغربية فعليكم أن
تعترفوا بالكيان الصهيوني، والسيادة على أرض فلسطين، وهو ما لا نقبله، فنحن نثمن
دور كل دولة تعترف بسيادتنا على الصحراء المغربية بما فيها الولايات المتحدة،
ونثمن هذا الموقف الأميركي الذي اعترف بشكل رسمي وقانوني بالصحراء المغربية، وهذا
انتصار ومكسب كبير، لكن لا نريده أن يكون تحت مظلة الضغط والمقايضة على قضية أخرى
مثل القضية الفلسطينية، فكلاهما قضايا مُقدسة.
وما تقييمكم لردود الفعل الرسمية والشعبية على هذه الخطوة؟
علينا أن نفرق بين الشخص الذي يعمل في موقع
"رجل دولة" فهذا له موقف يساند موقف الدولة الرسمي، وبين مَن يعمل من
منطلق دعوي، أو من المجتمع المدني وليس المجتمع الحكومي، ففي تقديري أن الشعب
المغربي ضد التطبيع، وسيقاوم كما قاوم الشعب المصري ذلك، فقد مضى أكثر من أربعين
عاما على اتفاقية كامب ديفيد بينما الشعب المصري لايزال رافضا للتطبيع، وفشلوا في
التطبيع مع المصريين، ونفس الأمر سيحدث في المغرب، بل وأقول لك أن الشعب المغربي
لن يسمح بتغلغل الكيان الصهيوني؛ لأننا نعرف خطورة هذا التغلغل، وإمكانية اللعب
على خلق مزيد من النعرات العرقية والطائفية وغيرها، ولهذا سنكون يقظين، ومستعدون وجاهزون للمقاومة والدفاع عن النسيج الاجتماعي
المغربي المتماسك، وسنقاوم باستمرار حتى يذهب عنا هذا الكيان الصهيوني.
ما هي سبل القوى المناهضة للتطبيع في المغرب من أجل محاولة إجهاض هذه الخطوة؟
نحن سنعتمد فقط كافة الأساليب المدنية، فنحن شعب
مسالم، وشعب مناضل ولكن برأس مدني، فلا نستعمل العنف ولا غيره، بل سنستعمل كل
الوسائل القانونية، فالحريات في المغرب مُتقدمة، ولسنا كالكيان الإماراتي، فالكيان
في المغرب عميق وعريق وقوي، وممتد في التاريخ لقرون من الزمن، كما هو حال المجتمع
المدني في المغرب عميق وعريق وممتد، وبالتالي فإننا نعول على كل أشكال مقاومة
التطبيع مع الحركة الصهيونية بداية من التظاهرات، أو الاعتصامات، مرورا بالندوات
والمحاضرات، وحتى الدعم المالي والإعلامي السياسي، والمساندة السياسية للقضية
الفلسطينية. كل ذلك سيستمر بل وسيقوى عما كان عليه، لأن القضية الفلسطينية عند
الشعب المغربي قضية مركزية، كما أن قضية تحرير أرضه قضية مُقدسة.
ولا أخفيك قولا بأن هناك مَن هو مسؤول عن دفع
المغرب الرسمي – وليس الشعبي – نحو هذه المقايضة وهذا الابتزاز، وأقول بأن النظام
السياسي الجزائري هو مَن دفع الدولة رسميا لهذه الخطوة، فلو أن الجزائر ساعدتنا
على استعادة أرضنا، وأن نبني المغرب الكبير لما اُضطر المغرب لهذا الابتزاز رسميا،
وأنا أرفض الابتزاز، وفي تقديري عليهم أن يراجعوا موقفهم، وأن يساعدوا الشعب
المغربي – إن كانوا يحبونه – فنحن شعب واحد، والمغرب الكبير شعب واحد منذ قرون،
لكن مع الأسف هذه السياسة الرجعية للنظام الجزائري، ولجبهة البوليساريو ساهمت بشكل
كبير في عدم تمكين المغرب لبسط سيادته المطلقة على صحراء المغرب، فهم دائما ما يناورون،
"ويضعون العصا في العجلة"، كما يُقال، وأحمّلهم المسؤولية التاريخية لما
آلت إليه الأوضاع، لكن في الوقت ذاته هذا ليس مبررا للمغرب الرسمي أن يقبل
الابتزاز، فنحن كشعب مغربي لا نقبل بهذا الابتزاز.
هل التحركات المناهضة للتطبيع التي تشيرون إليها سيكون لها نتائج مثمرة أم لا؟
نحن بدأنا في الاعتصامات الآن، وكانت لنا وقفة
احتجاجية قوية قبل أيام نرفض فيها التطبيع، وهذه الفاعليات ستستمر، وكما قلت:
سنستعمل دائما الأسلوب المدني، وسنقاوم، وسنعمل على كشف كل محاولات تغلغل الكيان
الصهيوني في المجال الاقتصادي أو الثقافي أو أي محاولة للعب على وتر تأجيج الصراع
بين العرب والأمازيغ، فهذا ديدنهم وسيحاولون تفكيك النسيج الاجتماعي، وهو ما لن
نسمح به سواء كنا عربا أو أمازيغ، لأن الشرذمة من الأمازيغ التي تدافع عن الحركة
الصهيونية لا تُمثل شيئا من التيار الأمازيغي الكبير، أو الشعب الأمازيغي العظيم الذي
هو مسلم وقوي ومتجذر، ولا يشعر بأي فرق بينه وبين العربي في المغرب، وإن كانت
الحركة الصهيونية ستعمل على شق هذا الصف فإننا – إن شاء الله – لن نسمح لها بذلك،
لأن الشعب الذي عمره خمسة عشر قرنا لن يسمح لهذا الكيان أن يتسرب إلينا وينخر
النسيج الاجتماعي المغربي.
لذا، أنا أدعو السياسة الرسمية الجزائرية
أن تراجع نفسها بشكل قوي، وأن تساعد الشعب المغاربي الكبير، فهذه القطعة ليست لهم،
والصحراء المغربية ليست للجزائر، فلماذا إذا يدخلون أنفسهم في هذه القضية التي أدت إلى تعطيل التنمية في المغرب الكبير، وتعطيل التنمية لأكثر من مائة مليون من البشر
الذين تمتد أراضيهم من برقة إلى المغرب.
ونحن نتساءل: لماذا هذه السياسة العوجاء
والرجعية التي امتدت في الجزائر من سبعينات القرن الماضي وحتى الآن، وهي رجعية
بامتياز، لأنها تتواطأ بشكل غير مباشر مع أهداف الاستعمار في تجزئة المنطقة العربية؛
فهي حين تساند البوليساريو كحركة انفصالية فأنها تصب في خانة وأهداف الحركة
الاستعمارية بمزيد من التجزئة والتقسيم للمنطقة.
ونحن كشعوب ندفع الآن ثمن هذه السياسة الجزائرية
الرجعية التي دفعت بلادنا نحو التطبيع تحت الضغط والابتزاز، وهذا ليس في مصلحة
المغرب الكبير الذي تأخر كثيرا في نهضته رغم امتلاكه كل المقومات لكي يكون تكتلا
ضخما مثل الاتحاد الأوروبي، أو مثل جنوب شرق آسيا، أو غيرها، كل ذلك بسبب هذه
القطعة الجغرافية التي هي جزء من التراب المغربي منذ القدم، وبسبب الدفاع عن حركة
انفصالية لا قيمة لها في التاريخ تسمى البوليساريو أو الجمهورية الصحراوية
المزعومة. وبكل أسف السياسة الرسمية الجزائرية هي التي دفعتنا دفعا إلى كل هذه
المتاهات التي لا تصب في صالح أي أحد.
لكن البعض قد يقول لكم إن اللوم والعتب الرئيسي هنا ينبغي أن يكون ضد النظام المغربي وليس الجزائري؟
نحن نؤكد على رفض التطبيع، لكن النظام يريد توحيد أراضيه،
وقد اُضطر النظام لقبول هذا الوضع، وأنا أرفض قبوله لهذه المقايضة، فأراضي الصحراء إلى المغربية مُقدسة، وأعلى من المقايضة، كما أن الأراضي الفلسطينية مُقدسة من
موقع العقيدة، وأنا أدافع عنها لكوني مسلم، وأدافع عن المغرب لأنني أنتمي لهذا الإقليم
الجغرافي، فالقدسية هنا جغرافية، والقدسية هناك دينية، وهاتان المنطقتان أعلى من
المساومة أو الابتزاز، لذلك جاء رفضنا.
لكن لابد أيضا أن نُحمّل المسؤولية لمَن لم يساعدنا
أو يساهم في حل المشكلة، مما دفع النظام لقبول مثل هذا الابتزاز؛ ولأن الاعتراف من
قبل الولايات المتحدة ليس بالأمر الهين، بل هو بالنسبة للمغاربة مكسب كبير، لكننا
رفضناه لأنه يريد أن يبتزنا بقضية أخرى مقدسة، ألا وهي قضية فلسطين.
هل موجة التطبيع في المنطقة لها علاقة بما يمكن وصفه بفشل معظم ثورات الربيع العربي؟
نعم، صحيح.. التطبيع هو أحد انتصارات الثورة
المضادة، فالربيع الديمقراطي حدث تاريخي عظيم صنعته شعوبنا من المحيط إلى الخليج،
وكان هدفه فقط أن نحارب أمرين كبيرين وهما: الاستبداد والفساد، وعودة السلطة للأمة
بعد أن تمت خصخصتها لقرون من الزمان من طرف الحكام، لكن الثورة المضادة استطاعت
تكسير الثورة، وإن كان التطبيع أحد تجليات الثورة المضادة لكنها لم تنتصر بعد، والنظام
الحاكم في الخليج ما زال هو رأس الحربة في هذا المسار الجديد، سواء في دوره في كسر
الديمقراطية في المنطقة العربية، أو التطبيع مع الكيان الصهيوني.
لذا، فإن عودة الربيع الديمقراطي مرة أخرى إلى المنطقة سيؤدي إلى زوال الوجود الصهيوني في الشمال الإفريقي، والمشرق العربي، كما
سيعمل على التخلص من كل حكام الفساد والاستبداد في المنطقة، ولذلك أنا أدعو
لاستئناف موجات الربيع الديمقراطي من جديد، فقد مرت الموجة الأولى وكسبنا فيها ما
كسبنا، وخسرنا الكثير في سوريا واليمن وفي ليبيا – وإن كانت في ليبيا ستنتصر قريبا
– ولكننا ربحنا كثيرا أيضا، فقد ربحنا الحرية، وربحنا التخلص من الخوف السياسي، أو
ما أسميه انتصار قيمة العزة، لذا علينا استئناف الربيع الديمقراطي في موجات ثانية،
وثالثة، ورابعة، حتى ننجح في دحر الفساد والاستبداد من المنطقة العربية، وعندها
سيكون انتصار فلسطين سهلا جدا، فتحرير فلسطين ليس خطا مستقيما، بل متعرج بين
الصعود والنزول، ومدخله هو إقامة البناء الديموقراطي في المنطقة العربية، فحين
تنتصر الديمقراطية سنكون قاب قوسين أو أدني من تحرير فلسطين؛ فتحرير فلسطين يمر من
خلال استرجاع أوطاننا، وإعادة السلطة للأمة وترسيخ الديمقراطية، وعندئذ تتحرر
فلسطين وتتحرر شعوبنا بشكل عام.
لهذا، أقول لكم علينا أن نستأنف موجات الربيع الديمقراطي
في 2030، و2040، و2050 إلى أن ينتهي الفساد والاستبداد، ونبني الجسم القوي في
الشمال الإفريقي والمشرق العربي، وليكون للأمة الذراع القوي والدرع القوي في مصر
والشام، والقبضة القوية وهي فسلطين، فالشعب الفلسطيني لن ينتصر على الكيان
الصهيوني، إلا إذا كان يمتلك القبضة القوية القادرة على تحقيق الضربة القاضية أو على
الأقل الانتصار بالنقاط، ولا يمكن ذلك إلا ببناء جسم الأمة القوي الذي قوامه
العالم العربي ومن خلفه العالم الإسلامي، وعندها ستتحرر فلسطين إن شاء الله.
ناشط مغربي لـ"عربي21": التطبيع مخطط لتفجير المنطقة (شاهد)
أكاديمي مغربي: التطبيع طعنة للقدس ونمر بمفترق طرق خطير
لقاء "عربي21": ماذا بعد فتح أبواب التطبيع بالمنطقة؟ (شاهد)