جدد رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، رفض بلاده للاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، قبل حصول الفلسطينيين على حقوقهم كاملة.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه قناة تلفزيونية محلية، بالتزامن مع أنباء عن إجراء "مسؤول باكستاني رفيع" زيارة "سرية" إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وتساءل عمران خان عن مصير موقف بلاده من حقوق الشعب الكشميري، إن هي اعترفت بالاحتلال الإسرائيلي دون ضمان لحقوق الفلسطينيين.
واتهم الزعيم الباكستاني وسائل إعلام هندية باختلاق خبر توجه أحد مستشاريه إلى تل أبيب، سرا، لبحث سبل "التقارب".
ولدى سؤاله عن ما إذا كانت هناك أي ضغوط من السعودية بشأن هذه القضية، قال إنه لم يتزحزح أبدا ولن يخضع في المستقبل لضغوط من أي طرف.
اقرأ أيضا: الإمارات تضغط على باكستان للتطبيع.. والأخيرة تقاوم
وبدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، زاهد حفيظ شودري، في مؤتمر صحفي أسبوعي، إن التقارير المتعلقة بزيارة وفد باكستاني إلى الاحتلال، غير صحيحة، ومضللة.
وقال شودري إن "نهج باكستان تجاه القضية الفلسطينية سيسترشد بتقييمنا لكيفية دعم حقوق الفلسطينيين وتطلعاتهم من خلال حل الدولتين".
وكان شخص يدعى "نور داهاري"، يدير مركزا في بريطانيا باسم "معهد التيولوجيا الإسلامية لمكافحة الإرهاب"، قد زعم أن مستشارا مقربا من عمران خان، لم يسمه، قد توجه من إسلام أباد عبر لندن إلى تل أبيب في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وزعم "داهاري" أن هدف الزيارة كان لقاء مسؤولين كبار في خارجية الاحتلال الإسرائيلي، ونقل رسالة أعرب فيها رئيس الوزراء الباكستاني عن رغبته في إقامة علاقات أوثق بين الجانبين.
ويأتي ذلك على خلفية تقارير عبرية بأن مسؤولا من "دولة إسلامية" زار الاحتلال أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر للتفاوض، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
برنامج إسرائيلي يسخر من "السياحة العربية" إلى الاحتلال
إماراتي و"إسرائيلي" في أغنية "مشتركة" تم تسجيلها بدبي
رجل أعمال إماراتي: هدفنا أولا بناء علاقات "عائلية" مع "إسرائيل"