دشّ أكاديميون وناشطون كويتيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تضامنية مع النائب السابق وليد الطبطبائي، الذي جرّد من كافة حقوقه، بحسب قوله.
وظهر الطبطبائي في فيديو قال فيه: ""كنت نائبا في 2016، فجأة وجدت نفسي في السجن، ثم مشردا في الخارج، يقطع راتبي، تصدر بحقي أحكام".
وتابع: "بعد ذلك، صدر عفو من قبل الشيخ صباح الأحمد رحمة الله عليه، لكن أيضا ما زلت محروما من راتبي، ومن حقوق المواطنة، وأن أمارس التصويت أيضا".
وأضاف:" شيء محزن، أنا ما سويت شيء، انحكمت ثلاث سنوات ونصف سجن؛ بتهمة الاعتداء على رجل أمن، من هو هذا الرجل؟ أنا خدّام أو سائق ما أطقه (أعتدي عليه)، أنا أعتدي على رجل أمن؟ أحكام ما هي صحيحة للأسف".
وعبّرت شخصيات كويتية عن تضامنها التام مع الطبطبائي، داعين الحكومة إلى إعادة حقوقه له.
وقال النائب أسامه المناور إنه تواصل مع وزير التربية والتعليم العالي علي المضف، وطلب منه إعادة الطبطبائي إلى عمله كأستاذ جامعي.
وكان الطبطبائي عاد إلى الكويت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، لتشييع جثمان والدته، ليتم العفو الأميري عنه، إلا أن هذا النوع من العفو يشترط على المعفي عنه اعتزال العمل السياسي.
إذ يصرّ السياسيون بالخارج على عودتهم للكويت عن طريق العفو فقط، إذ إن العفو عنهم لا يتبعه أي اشتراطات أو حرمان من الحياة السياسية.
اقرأ أيضا: تحديات تواجه برلمان الكويت.. "العفو" و"البدون" من أبرزها
أمير الكويت يفتتح البرلمان وانتخاب الغانم لرئاسته (شاهد)
أمير الكويت يجدد تكليف صباح الخالد الصباح برئاسة الحكومة
معارضة قوية ببرلمان الكويت الجديد تشكل تحديا للحكومة